تحدثت سيدة بريطانية عن الرعب الذي تعيشه برفقة دمية يزيد عمرها عن 100 عام، كانت حصلت عليها من صديق والد زوجها، وذلك عقب سلسلة من الاحداث الغريبة وقعت في المنزل.

وأطلقت ناتالي ميلون (33 عاماً) على دميتها اسم أنابيل، تيمناً بأحد أفلام الرعب، فمنذ أن وصلت اللعبة إلى المنزل، بدأت أشياء مرعبة تحدث فيه، وقامت بتصوير بعض هذه الأحداث في مقطع فيديو، نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.

وفي الفيديو الذي أثار جدلاً على الإنترنت، تظهر خزائن المطبخ، وهي تفتح من تلقاء نفسها بوجود الدمية، في حين أن الكلب راح يتصرف بشكل غريب، وينبح على الدمية بطريقة هستيرية. وتقول إحدى صديقات ناتالي إنها سمعت أصوات ضجيج عندما نامت في منزلها، وفتحت الباب لتجد الدمية تقف في الخارج.

وتقول ناتالي التي قامت مؤخراً بوضع الدمية في السقيفة "حصلت على أنابيل منذ نحو عام، من أحد أصدقاء والد زوجي، والذي عثر عليها بين مجموعة من الأشياء القديمة في سقيفة منزله. ولطالما كنت أعشق التحف القديمة، لذلك وقعت في حبها على الفور".

وأضافت "على الرغم من شكلها الغريب، إلا أنني لم أشعر بالخوف في البداية. وأنا أملك 4 كلاب في المنزل، والغريب أنها لم تكن تقترب من الغرفة التي تتواجد الدمية فيها. أطلقت عليها اسم أنابيل كما في أحد أفلام الرعب، لكنني الآن أدرك أن هناك شيئاً غير طبيعي يتعلق بهذه الدمية".

وعُرف عن ناتالي اهتمامها بالظواهر الخارقة، لكنها لم تواجه أياً منها في حياتها، قبل أن تحصل على هذه الدمية، والتي قلبت حياتها رأساً على عقب، قبل أن تقرر حبسها في السقيفة، على أمل التخلص من أجواء الرعب التي عاشتها في الآونة الأخيرة.