لا شكّ أنّ حياة "الروك ستار" صاخبة، وكانت حياة الفنان ديفيد بوي خير دليل على ذلك. عانى بوي من الإدمان على الجنس لدرجة أنّه مارسه مع فتيات لا يتعدين الـ13 عاما، بالإضافة إلى الممارسات الجماعية. كما أعلن ازدواجته الجنسية بحسب ما ورد في معلومات نشرتها "ديلي ميل".

سمعة النجم البريطاني، المتعلّقة بالجنس، ألهمت أحد الأشخاص أن يعرض على ديفيد بوي ممارسة الجنس مع جثّة في فيلادلفيا إلّا أنّه رفض العرض. وتفيد بعض المعلومات بأن بوي مارس الجنس مع أكثر من 100 امرأة حتّى أنّه كان يدعو البعض لمشاهدته.

غير إدمانه على الجنس، عانى من الإدمان على تعاطي مادّة الكوكايين، وكان يحبّ مشاهدة الأفلام النازية وأفلام هيتلر عندما يشعر بالنشوة بعد تعاطي هذه المادة التي كادت أن تقتله. فقد وصل به الأمر إلى تعاطي 7 غرامات من الكوكايين في يوم واحد. وكان يبقى صاحيا مدّة 84 ساعة وآمن أن الشيطان مسيطر عليه.

واستهلك الكوكايين لسنوات عدّة بكميات كبيرة، فاضطر الأطباء إلى إزالة غضروف من جسده وزرعه في أنفه.

أمّا حياته العائلية، فكانت سعيدة إلى حدّ ما، لكن الأمراض النفسية خيّمت على الجزء المتعلّق بأمه، إذ إن 3 من خالاته انتحرن و3 آخريات وصفن بأنهن مجنونات. وكان لبوي أخت وأخ غير شقيق يدعى تيري. وعُلم أنّ والده لم يرد تيري في المنزل وهذا ما جعل والدته تتخلى عن العائلة.

وفيما بعد، تم تشخيص حالة تيري الذي كان يعاني من الإنفصام بالشخصية الأمر الذي أخاف بوي وكان سبب كرهه لأقاربه من جهة والدته.

وعن حياته الزوجية، لم تكن يوما مستقرّة، فقد خان زوجته مع أعز صديقة لها في الغرفة المجاورة وقالت: "سمعت الجدران تهتز فدخلت الغرفة ورأيته مع أعز صديقة لي".

لكن امرأة واحدة قلبت حياته رأسا على عقب. إيمان محمد عبدالمجيد، من أفريقيا تزوجها ديفيد بوي، ومن حينها ابتعد عن التدخين والكوكايين وعاش آخر 17 عاما من حياته في مانهاتن.

واختفى عن جمهوره بعد أن بدء يصارع مرض السرطان وعولج لمدة عامين لكنّه توفي عن 69 عاما.

والجدير ذكره، أنّ عرّافة توقعت له أن يموت عن 69 أو 70 عاما. وما لبث أن احتفل بعيده الـ69 حتّى توفي في اليوم التالي.