الرئيسية / تقارير فيديو
التقاط صور لبرج إيفل ليلاً يُعرِّضك للمساءلة القانونية.. تعرَّف على السبب
تاريخ النشر: 17/10/2017
التقاط صور لبرج إيفل ليلاً يُعرِّضك للمساءلة القانونية.. تعرَّف على السبب
التقاط صور لبرج إيفل ليلاً يُعرِّضك للمساءلة القانونية.. تعرَّف على السبب

 كشف مقطع فيديو واسع الانتشار نشرته قناة تُدعى Half as Interesting على موقع يوتيوب السبب الذي يجعل تداول الصور الليلية لبرج إيفل أمراً يعاقب عليه القانون الفرنسي من حيث المبدأ.
وكما يُوضِح مقطع الفيديو، فإنَّ حقوق الملكية الفكرية تمنح "صاحب الفكرة الأصلي لأي شيء حقوقاً حصرية لبيع فكرته وتوزيعها طوال حياته، بالإضافة إلى فترة زمنية محددة".

وبحسب موقع Insider الأميركي، بما أنَّ صلاحية حقوق الملكية الفكرية لبرج إيفل قد انتهت في عام 1993، فقد أصبح البرج -سواءً شكله الخارجي، أم تصميمه، أم المبنى ذاته- مشاعاً للعامة.

مما يعني أنَّه قد أصبح مسموحاً قانوناً التقاط أي عدد من الصور ومقاطع الفيديو للبرج، وتداولها، وبيعها، ونشرها، طالما أنَّها التقِطت نهاراً.

إذ يتضح أنَّ عرض الأضواء الليلية قد أُضِيف إلى البرج في عام 1985، أي أنَّه لا يزال خاضعاً لقانون حقوق الملكية الفكرية الفرنسي باعتباره عملاً فنياً.

وبالتالي، يُحظَر تداول، أو بيع، أو نشر أي صور ومقاطع فيديو تُظهِر برج إيفل بأضوائه الليلية دون الحصول على إذنٍ مسبق من شركة سوسيتيه دإكسبلويتاسيون دو لا تور إيفل (الشركة المشغلة لبرج إيفل).

ومع ذلك، لم يحدث أن صدر حكمٌ بتطبيق قانون حقوق الملكية الفكرية فيما يتعلق ببرج إيفل من قبل قط.

وكما يوضح موقع Snopes، بما أنَّه "يستحيل تنفيذ قانون حقوق الملكية الفكرية ضد ملايين السياح على أرض الواقع.. فمن المرجح ألا يتعرض السائح العادي إلى أي مشكلات قانونية جرَّاء نشره صورة ليلية لبرج إيفل على موقع فيسبوك"

أما في حال تداول الصور الليلية لبرج إيفل للأغراض التجارية، فيجب التقدم بطلب للحصول على إذنٍ مسبق ودفع رسوم الترخيص.


متى تمكن الزوار من زيارة البرج لأول مرة؟

افُتتح برج إيفل للمرة الأولى عام 1889، وسط إعجاب وتهليل من الجميع آنذاك. وغرق مصممه جوستاف إيفل، في سيلٍ من الثناء والإطراء على تصميمه الفريد.

لكن وبحسب "هاف بوست عربي"، يبدو أنه لم يكتفِ بتشييد ذلك الصرح العظيم؛ إذ تبين لاحقاً أنه بنى لنفسه شقةً صغيرة بالقرب من الجزء العلوي، للبُرج الذي يعد إحدى عجائب الدنيا السبع.
الشقة ليست كبيرة بالفعل لكنها دافئة، ومفروشة من الداخل بأسلوبٍ بسيط؛ على غرار الطابع الذي يُفضله العلماء.

وخلافاً للعوارض الفولاذية التي تُشكل هيئة البُرج، فإن جدران الشقة مُغطاة بأوراق دافئة. تحتوي على أثاث يشمل خِزانات خشبية، وأنسجة من القطن المطبوع بألوان متعددة، بالإضافة إلى بيانو كبير، الأمر الذي يخلق مع بقية مشتملاتها جواً مريحاً، يرتفع نحو 1000 قدم في الهواء.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار