الرئيسية / أخبار عبرية
"هآرتس": هذا السبب قد يفجر الصراع بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 10/02/2018
"هآرتس": هذا السبب قد يفجر الصراع بين إسرائيل ولبنان
"هآرتس": هذا السبب قد يفجر الصراع بين إسرائيل ولبنان

قالت صحيفة هآرتس إن التحذيرات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة كانت كلها حول لبنان، بيد أنَّ وسائل الإعلام الأجنبية ذكرت أنَّ آخر هجوم شنته إسرائيل في الهجمات التي تشنها كل أسبوع تقريباً كان في سوريا.
فمنذ مساء الثلاثاء، الموافق 6 شباط، وحتى نهار الأربعاء الذي تلاه، كانت إحدى المنشآت السورية للدفاع والبحوث قرية جمرايا بالقرب من العاصمة السورية دمشق تتعرض للقصف الجوي. وذكرت تقارير واردة في وسائل الإعلام العربية أنَّ إسرائيل قصفت المنطقة مرتين على الأقل. وشُنَّت كذلك غارةٌ جوية على مبنى كبير للدفاع والبحوث بالقرب من مدينة حماة السورية، في أيلول الماضي، في هجومٍ بدا أنَّه ذو أهميةٍ خاصة.
يضيف تقرير صحيفة هآرتس، أن النظام فضلاً عن الجهود الإيرانية والروسية للسيطرة على سوريا بعد انتهاء الحرب الأهلية، في وقف جهود إسرائيل لمنع تسليح حزب الله بأسلحة متطورة. وفي ضوء ذلك يظل السؤال عن كيفية رد إسرائيل على نيَّة إيران إنشاء مصانع السلاح في لبنان بلا إجابةٍ محددة.
ما الذي قد يفجر الصراع؟
ورغم التوتر المتزايد تعتقد إسرائيل أنَّ الحكومة اللبنانية وحزب الله لا يسعيان لأي مواجهة بشأن قضية الحدود. إذ إنَّ المصدر الحقيقي للتوتر هو وجود مصانع الأسلحة، واحتمالية لجوء الجيش الإسرائيلي إلى استخدام القوة لإحباط مخططات إيران، وهي خطوةٌ قد تؤدي إلى رد فعل عنيف من جانب حزب الله.
الأربعاء 7 شباط، بدأ الجيش الإسرائيلي في بناء جزء من جدارٍ سيمتد على طول الحدود اللبنانية بالقرب من منطقة روش حنيكرا في منطقة الجليل. وسيبدأ العمل وفق صحيفة Haaretz الإسرائيلية قريباً في قسم آخر من الجدار بالقرب من بلدة المطلة، ومن المُقرَّر أن يُبنى الجدار على امتداد 11 كيلومتراً (أي ما يعادل 6.8 ميل) وسوف يستغرق عدة أشهر. وتواصل الحكومة اللبنانية تحذيراتها بشأن تداعيات ذلك، مُشيرة إلى أنَّ إسرائيل تتعدَّى على الأراضي اللبنانية.
وتجري محاولاتٌ لتهدئة الوضع على جهتين: اللجنة الثلاثية مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان والإدارة الأميركية، وذلك بوساطة ديفيد ساترفيلد السفير الأميركي في وزارة الخارجية 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار