ذكر موقع (العربي الجديد) عن مسؤول في حركة (فتح) قوله: إن لقاء الرئيس محمود عباس، بالملك عبد الله اليوم، يدور حول اختراق بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال صفقة القرن، التي يُحضر لها في الوقت الجاري، استعدادًا لطرحها.
وأردف المسؤول االذي اشترط عدم ذكر اسمه للموقع القطري، أن "الحديث هنا يدور حول نجاح مساع عربية تتمثل في الأردن والسعودية ومصر للضغط على ترامب، لتحسين بعض البنود ليتمكن الفلسطينيون من العودة للمفاوضات".
وأوضح المسؤول الفتحاوي، "حسب ما تسرب من معلومات، فقد نجحت هذه الدول بالضغط على ترامب للحيلولة دون إعلان الصفقة في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، والوقوف على بعض القضايا التي يرى الفلسطينيون، أنه يستحيل، أن يعودوا لطاولة المفاوضات على أساسها".
وذكر أن "الحديث الأولي يدور حول العودة للتأكيد، أن القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، والقدس الغربية تابعة لإسرائيل، والتوافق على رعاية الأماكن الدينية، وأمر آخر يدور حول الكتل الاستيطانية الكبرى، ودولة فلسطينية ليست على كامل 1967 وإنما متصلة إلى حد ما"، مؤكداً أن "كل هذا الحديث لم يتم تأكيده من القيادة بشكل رسمي