أجمل الأعمال الفنية هي تلك التي تسلّط الضوء على أهم ​القضايا الإجتماعية​ وبالتالي إبراز جمالية المناطق ال​لبنان​ية وإظهار واجهتها بشكل واقعي.

"ONE OF THESE DAYS_ يوم ببيروت"، فيلم جديد للمخرج والمؤلّف نديم تابت، وخلال العرض الأوّل للفيلم اكتظّت صالة السينما بالضيوف من أبطال العمل وأهل الفن والإعلام. 

الفيلم تناول قضية المخدّرات بشكل مباشر، وتدور أحداثه بين شباب يريدون اكتشاف الحياة وكذلك أجسادهم، كما أنّهم يمتلكون مواهب عديدة. 

فهذه الطاقة الموجودة لدى الشباب، أراد تابت أن يعكسها في عمله هذا، خصوصا وأنّه لم يكن يراها بشكل واضح في الأعمال اللبنانية السابقة، بحسب قوله. 

​ياسمينا​ (​يمنى مروان​) ورامي (وليد فغالي) ثنائي يعجبان بعضهما البعض إلاّ أنّ الظروف أجبرت ياسمينا على الابتعاد عنه. أمّا مايا البالغة من العمر 18 سنة، والتي تؤدي دورها الممثلة ​منال عيسى​، فتحاول قدر الإمكان أن تكتشف ماذا يحصل في ​العلاقة الجنسية، خصوصا وأنّ صديقاتها كنّ قد مررن بتجارب جنسية، ما دفع بمايا إلى أن تغار منهنّ وتحاول قدر الإمكان أن تشبع رغبتها الجنسية. لحين وصول ميشو (الّذي يؤدي دوره الممثل ​جوليان فرحات​ والذي تغيّب عن عرض الفيلم) وأخذ مايا إلى احدى الأماكن الهادئة، ويمارس الجنس معها بين الأشجار وفي الليل. 

غيرها من الأحداث جرت ايضا خلال يوم واحد في بيروت بين أبطال هذا العمل، منال عيسى، يمنى مروان، رين سلامة، بانوس ابراهاميان، نيكولا قرداحي، جوليان فرحات ووليد فغالي. 

وفي حديث خاص مع الممثلة منال عيسى، قالت إن الدعم في بلدان أخرى كفرنسا مثلا هو أقوى من الدعم في لبنان، إلاّ أنّ طريقة العمل تبقى هي عينها. 

أمّا الممثل وليد فغالي، فأكّد أنّ هذه هي التجربة الأولى له أمام الكاميرا وأحبّ ذلك بشكل كبير. 

نيكولا قرداحي، أشار إلى أنّ دوره في هذا العمل الذي ابصر النور بعد عامين من التصوير، هو شاب خرج من علاقة طويلة ويحاول قدر الإمكان أن يقترب من حبيبته عن طريق السياسة. 

الفيلم تضمّن العديد من المشاهد الجنسية، إلاّ أنّه لا يمكننا أن ننكر قوّة الرسالة التي حملها هذا العمل، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية التي طغت على مجمله.