الرئيسية / مختارات
هدّدها ثم إعتدى عليها ونشر صورتها عارية عبر موقع للتواصل الاجتماعي… والنتيجة!؟
تاريخ النشر: 21/04/2018
هدّدها ثم إعتدى عليها ونشر صورتها عارية عبر موقع للتواصل الاجتماعي… والنتيجة!؟
هدّدها ثم إعتدى عليها ونشر صورتها عارية عبر موقع للتواصل الاجتماعي… والنتيجة!؟

تاريخ 17/4/2018، وردت شكوى من القضاء المختص الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية، مقدمة من احد الاباء عن ابنته القاصر، ضد (ع. ش.، مواليد عام 1999، لبناني ) بجرم تهديد واغواء بقاصر والقدح والذم والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما أعلنت المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة.
وباستماع القاصر بحضور مندوبة الاحداث، صرحت بانها على معرفة بالمدعى عليه، وذهبت معه الى احد المسابح حيث قام بتقبيلها، ثم قام بعدها بإرسال الصورة الى والدتها عندما كان يقبلها بغية تهديدها بنشرها في حال لم يستجب لكامل طلباته.

كما طلب من الضحية تحت وطأة التهديد، ارسال صور وهي عارية، فاستجابت له، وقد عاود تهديدها بنشر هذه الصور في حال لم تلبِّ ملذاته الجنسية، ولما رفضت، اعتدى عليها بالضرب، بعدها ارسل لها رسائل صوتية تحتوي على تهديدها بالقتل وتدمير حياتها.

وكانت القاصر قد زودت المدعى عليه بالرقم السري لحسابها الالكتروني على “Instagram” فاقدم الاخير على نشر صورها وهي عارية على هذا الموقع ، كما هددها بطبع صورها وتعليقها في مختلف الاماكن التي تقصدها.

وبالتاريخ ذاته، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت دورية من المكتب المذكور من توقيفه في محلة سليم سلام / بيروت.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه.

واودع الموقوف القضاء المختص بناء لإشارته.

وطلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين والمقيمين والنازحين، عدم اخذ صور فوتوغرافية أو تصوير انفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات لأن من شأنه أن يجعل المبتزين يتمادون في جرائمهم ويكررونها. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار