راديو بانوراما_ بدر أبو نجم_ نابلس _نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واللجنة الوطنية العليا لدعم الاسرى ندوة لسماع شهادات حية حول معاناة الاسرى والاسيرات القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي . وجاءت هذه الندوة اليوم والتي عقدة في حرم جامعة النجاح الوطنية بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني لتسليط الضوء على تجربة بعض الاسيرات لظروف اعتقالهم , وما يتعرضون له من إساءة من قبل إدارة السجون الاسرائيلية.
وقالت سناء شبيطه عضو الهيئة الادارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية أن هذا اللقاء الحواري جاء بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني لإعطاء المجال للاسرى والاسيرات لسرد تجربتهم الشخصية , ووضع محطة تقييمية للحركة الوطنية وللحركة النسائية كونها تشكل جزء أصيل من الحركة الوطنية.
وأوضحت شبيطة أنه يجب أن يكون هنالك مرحلة تقييمية لأوضاع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي وما هي الانجازات التي حققت في هذا الصعيد.
وتسرد منى قعدان إحدى الاسيرات المحررات من سجون الاحتلال الاسرائيلي , تجربتها الشخصية منذ اعتقالها من بيتها حتى محاكمتها وادخالها السجن. وتضيف قعدان أنه لا يمكن للعقل البشري استيعاب ما عانيته من ظروف اعتقال من حيث سوء المعاملة , والاهمال الطبي وظروف التحقيق الصعبة والتي وصفتها باللا اخلاقية ولا تراعي الظروف الانسانية , بالاضافة إلى حرمان الأسيرات من زيارة الأهل والاقارب لمدة طالت الاربع سنوات على الاقل , كما وصفت أيضا أن ظروف الاعتقال هي مرحلة عذاب لكل أسير وأسيرة من حيث وسائل النقل والانتظار في الزنازين بشكل غير مبرر وغير إنساني , ناهيك عن الأوضاع النفسية التي تعيشها الأسيرات القاصرات.
