بعد تجدد قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، لعدة مواقع في قطاع غزة، قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب أن الاحتلال يهدف من خلال عدوانه لتحويل المواجهة معه إلى مواجهة عسكرية، هرباً من المأزق الذي فرضته المسيرات الشعبية .
وأضاف شهاب في تصريح مقتضب تعقيباً على الغارات "الإسرائيلية" التي شنتها طائرات الاحتلال على عدة مواقع في القطاع إن الاحتلال "مأزوم وفاشل وعاجز أمام قوة صوت الحقيقة الذي يعلو على ارهاب الاحتلال وقاشيته" .
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية مستعدة لخوض مواجهة عسكرية ومستعدة لإعادة تذكير نتنياهو وزمرته المجرمة بقصف تل أبيب مشيرا الى أن السرايا يمتلك القدرة على ذلك ، وليس لدينا ما نخسره وعندها لن يكون من حق أحد أن يحملنا مسؤولية التصعيد ولن يكون بمقدور نتنياهو استمرار الخداع والتضليل كما اعتاد على ذلك في تبرير فشله" .
من جهته ، قال المتحدث باسم هيئة كسر الحصار عن غزة أدهم أبو سلمية اليوم، أن الاحتلال ومن خلال قصفه يريد أن يقوض أي جهد لكسر الحصار قبل انطلاقته وبأقل الخسائر، ونوع الصواريخ الحارقة التي أطلقت صوبها كان هدفها الرئيسي تدمير المراكب بشكل كامل.
وأوضح أبو سلمية أن رسالة قصف الليلة في اتجاهين أولها لمن هم في الداخل "غزة" وأرادوا أن يقومون بترتيب الاستعدادات، فسنقوم بإفشاله، أما الثانية فهي موجهة للخارج، لمن سيأتي عبر سفن كسر الحصار من الدنمارك، وكأنها تقول لهم أن مصيركم النار ولن نرحم أحداً وتهديد لهم لتقليل حجم المشاركة.
وحذر أبو سلمية، من محاولات الاحتلال لكل من يخول له نفسه كسر القطاع ومحاولة إبقاء غزة داخل السجن الكبير .