كما أشرنا في مقالات سابقة، فإن التحدّي الأكبر للصائم في هذا الطقس الحار، واليوم الطويل، وساعات الصوم التي تستمرّ لأكثر من 15 ساعة هو منع جفاف جسم الإنسان.

على الصائم شرب كميات ماء كافية لسد حاجته، , والتي عادةً ما تكون بين 8 – 10 أكواب، بين الإفطار والسحور، بوتيرة ثابتة، فيُمنع شربها على دفعةٍ واحدة، لأن الجسم سيتخلص منها فورًا.

التنويع في نوعية الطعام هو أمر ضروري، فعلى وجبات الإفطار أن تحوي كميّات عالية من الألياف، إضافةً للشوربة التي تساعد على تليين المعدة.

إضافةً لتناول كميّات كبيرة من الفواكه والخضار التي نسبة المياه فيها عالية كالبطيخ والبندورة والخيار والسيلري، ومن ميّزات ذلك، احتوائها على نسبة جيّدة من السكر الطبيعي سهل الهضم والمفيد للجسم أكثر من السكر المصنّع الموجود في الحلويات كالقَطر.

الإكثار من الشوربات، مع استخدام كميّات قليلة من الملح يساهم في الحفاظ على نسبة الماء في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن اختصاصيي الغذاء يوصون عادةً بوضع الملح على الطعام بعد أن يبرد قليلًا كي لا يذوب الملح بسرعة ويفقد تأثيره.

إيّاكم والكفائين، لأنه مدرّ للبول مما يحفّز الجسم على فقد كميّات كبيرة من الماء (كل قطرة ماء لجسم الصائم لها قيمة)، وكذلك يجب الابتعاد أيضًا عن التدخين لأنه يسبّب جفافًا في منطقة الفم