اختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم، طفلا بعد اطلاق النار عليه واصابته بجروح حرجة خلال مواجهات لا تزال مندلعة في قرية النبي صالح شمال رام الله.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على الطفل من مسافة أقل من مترين، وأصابوه في الرقبة، ومنعوا أهالي القرية من تقديم العلاج للطفل، أو نقله بسيارة إسعاف، واعتدى الجنود على كل من حاول مساعدة الطفل.
ووصلت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى القرية، ولكنها لم تجد الطفل الذي اختطفه جنود الاحتلال.
كما أصيب مواطن آخر بالرصاص الحي في المواجهات المندلعة حتى اللحظة في القرية.
وفي ذات السياق أصيب شاب برصاصة مغلفة بالمطاط في قدمه صباح اليوم الأربعاء، خلال مواجهات في بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدلي فرح الريماوي بعد اقتحام منزله.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، ورافقتها طائرة استطلاع حامت في أجواء المنطقة، فاندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشاب عدلي الريماوي واعقلته، كما اقتحمت منزل عوض جبر الريماوي، وعاثت قوات الاحتلال تخريباً وتدميراً بالمنزلين اللذين اقتحمتهما.
وأغلقت قوات الاحتلال الشوارع الداخلية في البلدة وتلك التي تربطها مع القرى والبلدات القريبة، عبر نصب الحواجز الطيارة، واندلعت مواجهات عنيفة، أمطر خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، وحاصروهم بأكثر من مكان في البلدة.