فشل المنتخب المصري في تحقيق المأمول منه، مع عودة نجمه الأول محمد صلاح من الاصابة، إذ شهدت مباراته الثانية في المونديال انهيارَهُ أمام "الدب الروسي" الّذي دكّ حصونَه بثلاثية مقابل هدف تاريخي، سجّله نجم ليفربول الانكليزي محمد صلاح، ليكون ثاني الأهداف المصرية في تاريخ المونديال بعد هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990.
وبهذه النتيجة بات المنتخب المصري خارج المونديال منطقياً، وإن لم تُحسم من الناحية الحسابية، فتعادل الأوروغواي أو فوزه يوم غد على السعودية يعني خروج مصر رسمياً.
وعلى الرغم من صمود مصر في الشوط الأولى، شهدت بداية الشوط الثاني انهيارَه بعدما سجّل المدافع احمد فتحي في شباك فريقِه عن طريق الخطأ، قبل أن يسجل تشيريشيف هدف روسيا الثاني في الدقيقة 59، وزوبيا الهدف الثالث في الدقيقة 61.
أمّا الهدف المصري الوحيد فقد سجله صلاح في الدقيقة 72 عن طريق ضربة جزاء، إلّا أنّه لم يكن كافياً للإبقاء على آماله بالتأهل.
وتبقى للمنتخب المصري مباراة أخيرة أمام السعودية، إلّا أنّها لن تكون كافية للتأهل إلى الدور الثاني، لكنّها الفرصة الوحيدة لمصر كي تحصد نقاطاً وأهدافاً تاريخية.
وبهذه النتيجة، بات المنتخب الروسي أوّل الواصلين للدور الثاني بعد تصدّره المجموعة الأولى، ومن المتوقّع أن تلحقه الأوروغواي غداً بعد مباراتها مع السعودية.