قالت موظفة سابقة في البيت الأبيض إنها شاهدت الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ابتلع ورقة هامة بعد اجتماع مع محاميه مايكل كوهين.

وذكرت مروزا مانيغولت نيومان، التي طُردت من البيت الأبيض، بكتابها الجديد «Unhinged: An Insider Account of the Trump White House»(جنون: حكايات من داخل البيت الأبيض)، أن ترامب التقى محاميه ثم وضع ورقة في فمه ومضغها.

وذكرت نيومان هذا وفقاً لجزء من الكتاب الذي اطلعت عليه صحيفة «واشنطن بوست»، تقول نيومان: «رأيته يضع المذكرة في فمه».

وأضافت الموظفة الأميركية: «بما أنه يرتعب من الجراثيم، صُدمت لأنه بدا أنه يمضغ الورقة ويبتلعها. لا بد أنها كانت تحتوي على معلومات حساسة للغاية»، بحسب صحيفةSunday Express البريطانية.

كانت نيومان أكبر موظفة من أصول أفريقية في البيت الأبيض، إلا أنها طردت في ديسمبر/كانون الأول 2017، على يد رئيس هيئة الأركان جون كيلي.

وقد تعرضت نيومان للهجوم من قبل السكرتيرة الصحافية الحالية سارة هكابي ساندرز، التي قالت في بيان إن نيومان «موظفة البيت الأبيض السابقة الساخطة» التي «تحاول تحقيق الربح من الهجوم الكاذب».

انتقدت نيومان الرئيس، قائلة إنه «يتغذى» على الدراما والتعليقات عنه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت في كتابها: «كل ما نحتاج إلى تذكّره هو أن ترمب يحب الكراهية. إنه يتغذى على النقد والشتم. إنه يسعد بالفوضى والارتباك. إن سبّه عبر تويتر يزيد من حماسته. لنزع سلاحه، يجب تجويع غروره، لا تغذيته».

عرفت نيومان ترمب لأكثر من عقد من الزمان، وعملت معه قبل رئاسته.

وشاركت معه في برنامج The Apprentice، قبل أن تشغل منصب مساعد الرئيس الذي احتفظت به مدة عام.

تدّعي المساعدة السابقة أنّه عُرض عليها عقد قدره 15.000 دولار كل شهر مقابل الصمت بعد أن تمّ عزلها من منصبها في نهاية 2017.

وقالت الصحيفة إن العقد الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» قال إن نيومان لا تستطيع الإدلاء بتعليقات قد تضر بترمب أو نائب الرئيس مايك بنس أو أسرهما.

وعرضت اتفاقية عدم الإفشاء عليها وظيفة في «التنوع و الاتصال» مقابل الحصول على المال.