حين تتحول موهبة التسلّق على الجدران والسياج الى جزء من الحياة اليومية للوصول الى المدرسة والبقالة والطبيب، اعلم انك تتحدث عن اطفال فلسطين ابطال الصمود والتحدي والصبر وابطال اختراع السبل والطرق والآليات لاكمال حياتهم نظرا لاعتداءات الاحتلال عليهم... هنا وثّق ناشط حقوقي من منظمة "كسر الصمت" الاسرائيلية التي تعنى بحقوق الانسان فيديو مصور لفتاة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية للطريق التي تسلكها للوصول منزلها.
ويقول في تغريدة له على صفحته على تويتر "ان هذه الفتاة تحاول الوصول الى منزلها في الخليل، الا ان السياج الشائك الذي تنصبه قوات الاحتلال يحيط بكل حارة ومنزل وبيت في الخليل، الى جانب اغلاق البوابات الالكترونية التي نصبها الاحتلال على مداخل الحارات والبيوت، لتتسلق هذه الفتاة السياج والجدار لتتمكن من الوصول الى منزلها... وكتب ساخرا ".... نتحدث عن الامن"..