رجَّح مقربون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- الذي يغادر يوم الثلاثاء متجها إلى نيويورك لحضور افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة- ان تتضمن كلمته معلومات جديدة وهامة.

ومن المقرر ان يجتمع نتنياهو في الأمم المتحدة، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأن يناقش معه الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وذلك على ضوء الإجراءات العقابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية علاوة على موضوع تعزيز التواجد الإيراني في سوريا.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابه من على منصة الجمعية العامة مساء الخميس من الأسبوع الجاري.

ووفقا لمساعديه، فسوف "تكون كلمة نتنياهو "مذهلة، مثيرة جدا للاهتمام، لما تتضمنه من معلومات جديدة سيعرضها ولا بد أن تترك أصداءً قوية في العالم بأسره". ووفقاً لمصادر مطلعة على فحوى الخطاب، فإن المعلومات الجديدة تتعلق على ما يبدو بالخطر الإيراني.

وقال ديوان نتنياهو إنه تلقى طلبات من أكثر من 30 دولة يرغب قادتها الاجتماع مع نتنياهو على هامش الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المتوقع ألا تلبى معظم هذه الطلبات بسبب جدول الزيارة المزدحم والضيق من حيث الوقت. كما قال.