وجه رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء تهديداً شديد اللهجة ل حركة حماس في قطاع غزة, توعد خلاله باستخدام قوة كبيرة لوقف هجمات الصواريخ من القطاع حال استمرارها.
وأكد نتنياهو: "إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى الاعتداءات التي تشن عليها على الحدود وعلى غلاف غزة وعلى بئر السبع، وإن هذه الاعتداءات لم تتوقف سنوقفها نحن. إسرائيل سترد بقوة كبيرة".
وقال مكتب رئيس الوزراء في تصريح مكتوب ، إن تصريحات نتنياهو جاءت في ختام جلسة لتقدير الموقف عقدت في مقر قيادة فرقة غزة في جيش الاحتلال بحضور قادة الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال قال إن فلسطينيين أطلقوا صاروخا، فجر اليوم، من قطاع غزة سقط في مدينة بئر السبع (جنوب)
وقصف جيش الاحتلال نحو 20 موقعا في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي وقت سابق من اليوم قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان: إنه يجب توجيه ضربة مؤلمة إلى قطاع غزة، بعد المزاعم الإسرائيلية بسقوط صاروخ من قطاع غزة إلى بئر السبع.
وأضاف ليبرمان، وفق ما نقل عنه موقع (ريشت كان): إذا لم نوجه ضربة قوية لحركة حماس، فإن الأثمان التي سندفعها لاحقاً ستكون أعلى نتيجة لهذا التصرف، متابعًا: يجب علينا تحقيق ما لا يقل عن خمس سنوات من الهدوء.
بدوره، قال رئيس مجلس شاطئ عسقلان الإقليمي يائير فرجون: إنه في الاجتماع الذي دعا إليه بنيامين نتنياهو اليوم، قال له" نعتقد أنه حتى يومنا هذا اتخذت الحكومة كامل درجات ضبط النفس، وهذا لا بد أن يتوقف، ليرد نتنياهو: أنه كان هناك مستوى معين من ضبط النفس لكن كان هناك نجاوز للخطوط الحمراء.
وأضاف فرجون: من جانبنا نحن مستعدون لوضع حد لذلك لأنهم في غزة يبدو أنهم لا يفهمون لغتنا، وفق تعبيره.
إلى ذلك، عزز الجيش الإسرائيلي، نشر القبة الحديدية في منطقة بئر السبع.