افاد الجيش الاسرائيلي عن ان الشاب "محمود الحلبي " 19 عاما الذي تتهمه سلطات الاحتلال بالتسلل الى مستوطنة بيت ايل ودق راس جندي اسرائيلي بحجر

واصابته بجراح بالغة قد سلم نفسه للقوات قبل قليل على حاجز بيت ايل

وذكرت مصادر محلية متطابقة لرام الله الاخباري بأن قوات الاحتلال مارست ضغوطات هائلة على العائلة وهددت بالتضييق عليهم واغتياله اذا لم يسلم نفسه

فيما أفرجت سلطات الاحتلال، مساء يوم امس الجمعة عن رمضان الحلبي عم الشهيد مهند الحلبي.

وقالت عائلة الحلبي إن سلطات الاحتلال أفرجت عن رمضان بسبب تردي حالته الصحية عقب اعتقاله عصر اليوم من منزله في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله

وأضافت: تلقينا اتصالاً من جيش الاحتلال يفيد بأن صحة ابننا رمضان متدهورة، حيث يعاني من أمراض في القلب، وتوجهت زوجته لإرسال الأدوية الخاصة به، إلا أنهم رفضوا ذلك، وبعد نحو ساعة أفرجوا عنه بسبب تردي حالته الصحية بصورة كبيرة.

وأكدت أنها في طريقها للمستشفى لتلقيه للعلاج، حيث تعرض لجلطة قلبية.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن رمضان الحلبي، وهو عم الشهيد مهند الحلبي، واعتقلته، إلى جانب اعتقال شابين من المنزل.

وأضافت المصادر أن الاحتلال اعتقل أيضاً اثنان من أبناء الحلبي من مركبة أمام المنزل، وكبلهما وعصب أعينهم ونقلهم إلى جهة مجهولة