لليوم الثاني على التوالي تظاهر آلاف المتظاهرين بعد عصر اليوم الجمعة في مدن مختلفة من قطاع غزة للتنديد بغلاء الأسعار وتعدد الضرائب، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها اهالي القطاع.
وتعد مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، البؤرة الأبرز في التظاهرات المناهضة للغلاء، وشهدت صدامات ما بين أنصار حركتي فتح وحماس، تخللها تراشق بالحجارة بين الطرفين.
وتدخل الأمن في غزة لتفريق المتظاهرين ووقعت مواجهات في بعض المناطق.
واتسعت رقعة التظاهرات اليوم، لتشمل خان بونس ورفح أيضا، عقب دعوات من الحراك الشبابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي حمل عنوان "بدنا نعيش".
من جانبه دعا القيادي في حركة حماس يحيى موسى، حركته إلى الخروج بمؤتمر صحفي، تعلن استجابتها واستعدادها لتلبية رغبة الجماهير في التنحي عن إدارة الشأن العام، وإعطاء مهلة شهر لتحقيق ذلك، وعلى الفصائل وقوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، أن تحدد الطريقة المناسبة لتسلمها الإدارات الحكومية".
وقال: "نحن لسنا بحاجة لمظاهرات ولا لتدخلات أمنية خشنة لقيادة الشعب الفلسطيني، وإنما نحن خدم للشعب الفلسطيني البطل".
