كشفت القناة 12 العبرية، أن الخلايا التي وقفت خلف العبوتين الناسفتين في محيط مدينة نابلس، خلايا تابعة لحركة فتح، مكونه من شبان في سنوات ال 20 من عمرهم، ومن سكان البلدة القديمة في المدينة.
ونقل مراسل الفضائية العبرية ايهود حمو، عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، انه بعد ثلاثة أيام من عثور أجهزة الأمن الفلسطينية على خلية مع عبوة ناسفة في جبل جرزيم في نابلس، عبوة ناسفة أخرى انفجرت في المكان نفسه.
وأضاف المراسل حمو، أن هذين الحدثين يأتيان بعد أسبوع من تفجير عبوة ناسفة بالقرب من عين ماء غرب رام الله أدت لمقتل مستوطنة وأصابت اثنين بجراح خطيرة.
وتابع المراسل الاسرائيلي، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد انفجار العبوة الأخيرة حضرت للمكان أجهزة الأمن الفلسطينية وحققوا مع شهود عيان، ووفق شهود العيان، شابان فلسطينيان نقلوا العبوة التي انفجرت وأدت لإصابتهم، وفروا من المكان ولم يعتقلوا بعد.
اقرأ أيضاً
القناة 13 العبرية: التوتر في الأقصى لن يؤدي الى جولة تصعيد جديدة
الاذاعة العبرية: ارتفاع حاد على عدد العمال الغزيين المسموح لهم بالعمل في "اسرائيل"
وبعد العبوة التي تم العثور قبل ثلاثة أيام اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية متهمين بوضعها، مصادر أمنية فلسطينية قالت للفضائية 12 العبرية، الخلايا التي وقفت خلف العبوتين خلايا تابعة لحركة فتح، مكونه من شبان في سنوات ال 20 من عمرهم، ومن سكان البلدة القديمة في نابلس.
وعن الفارق بين العبوات في جبل جرزيم وتلك التي نفذت فيها عملية غرب رام الله قال الصحفي الإسرائيلي، خلايا عبوات جبل جرزيم على العكس من الخلية المسؤولة عن عملية التفجير في عين الماء، والتي هي تابعة لحركة حماس، بالإضافة إلى أن عبوة عملية غرب رام الله صنعت بمهنية أعلى، وكانت شديدة الانفجار، بينما العبوات التي عثر عليها في محيط نابلس كانت ذات جودة متدنية.
ووصف المراسل في تقريره العبوات في محيط مدينة نابلس الحالة ب “استراتيجية قديمة تحاول رفع رأسها”.