تشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أن الاغلاق الشامل الذي دخل حيز التنفيذ ظهر أمس الجمعة، وسيستمر لمدة اسبوعين سيكلف إسرائيل 10 مليار شيقل.

وبحسب "بنك إسرائيل"، فإن القيود الجديدة ستؤدي إلى تقييد النشاط الاقتصادي لنحو ثلث الناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد.

وتعد هذه التقديرات فقط لفترة الاغلاق، فيما تشير التوقعات إلى إضافة التكاليف غير المباشرة والمستمرة نتيجة للأضرار التي لحقت بالنشاط الاقتصادي.

وأوضح البنك أنه في حال استمر الاغلاق بعد انتهاء الأعياد اليهودية، فإنه سيكون هناك خسارة 9 مليار شيقل لكل اسبوع اضافي.

أما كبيرة الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، فقدرت أن تصل تكلفة الاغلاق من بداية فرضه قبل اسبوع حتى انتهاء الاعياد اليهودية إلى ما بين 11 حتى 12 مليار شيقل.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد زعم أمس الجمعة، أن حالة الطوارئ تجبر الحكومة على اتخاذ قرارات صعبة لكنها ضرورية.

وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي: "هذا ليس سهلا، ليس في اسرائيل وليس في دول اوروبا والتي بها المرض يكتسب المرض زخما هائلا".

وبدأ سريان قرار الإغلاق المشدد في "إسرائيل" الساعة الثانية بعد ظهر أمس الجمعة، وذلك بعد ساعات من مصادقة حكومة الاحتلال عليه مساء الخميس.

وسجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أعلى رقم قياسي في حصيلة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أكثر من 8100 مصاب.

وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أنه تم تسجيل8178 مصابا بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي حصيلة المصابين منذ بدء الجائحة إلى 217899.

كما ارتفعت أعداد المصابين ممن توصف حالتهم بأنها خطيرة إلى 708 مصابين من بينهم 178 موصولين بأجهزة التنفس الصناعي، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 1412 حالة وفاة.