استشهد، مساء امس الأربعاء، شابان من نابلس، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر صحفية بارتقاء الشاب محمد حرز الله (30 عاما) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في تموز الماضي خلال عملية اغتيال عبدالرحمن صبح، ومحمد العزيزي في حارة الياسمينة بمدينة نابلس.
وكان الشاب حرزالله قد أصيب بالرصاص الحي في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس، فجر الرابع والعشرين من شهر تموز الماضي، وخضع لعدة عمليات جراحية في مستشفيات نابلس، قبل أن ينقل إلى مستشفى بيت جالا، ومنه إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، إلى أن أعلن عن ارتقائه شهيدا، مساء اليوم، متأثرا بجروح البالغة في الرأس.
فيما أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الاربعاء، عن استشهاد الشاب محمد هشام محمد أبو كشك (22 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال أمس الثلاثاء.
وأصيب أبو كشك برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال تصدي الشبان لاقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف، ووصفت جراحه بالحرجة.
والشاب أبو كشك وهو من مخيم عسكر شرقي نابلس، هو الشهيد الثاني خلال المواجهات والاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة نابلس والتي أسفرت عن استشهاد الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عاما) وإصابة أكثر من 110 آخرين.