من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال في مدينة الرملة بالداخل المحتل، صباح اليوم الأربعاء، جلسة لمناقشة قرار الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، بحكم إصابته بالسرطان، وتكرار تدهور وضعه الصحي عقب إجراء استئصال جزء من رئته.

ودعت عائلة الأسير دقة للاستنفار والتوجه غداً صباحاً بزي المحامين؛ للوقوف أمام مبنى المحكمة التي سيجري فيها مناقشة طلب الإفراج المبكر عنه، علماً أن المحكمة أرجأت النظر في هذا الطلب مؤخراً.

وكانت العائلة قد كثفت مطالبتها للشارع الفلسطيني، خاصة الداخل المحتل لمساندة دقة، وإنجاح المسار القانوني والضغط الشعبي في الإفراج عنه، وقالت زوجة الأسير سناء سلامة في منشور على موقع "فيسبوك":"نداء إلى الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني قيادات وكوادر الأحزاب السياسية، وكافة حراكات وفعاليات شعبنا.. أيها الأخوة والرفاق؛

نتوجه لكم لمناصرة الأسير وليد دقة، إذا هناك فرصة حقيقية لتحرير وليد بالمسار القانوني الذي بدأناه، ونحتاج دعمكم السياسي والمؤسسي والشعبي. هناك جلسة مقررة الأسبوع القادم في 31 من شهر أيار الجاري، ولكن المسار القانوني وحده لا يكفي. نحن بحاجة لدعمكم. ووليد بحاجة لدعمكم.
نحن ننظم في باقة مساء كل سبت وبشكل ثابت وقفة من أجل وليد، ندعوكم للانضمام للوقفة ككوادر وقيادات وحراكات وفعاليات،شاركونا فعلنا وإيماننا بتحرير وليد ولنحقق هذا الإنجاز معا، فوليد يستحق، وبدون ضغط، وبدون دعم سنبقى وحدنا ولن نتقدم في هذه المعركة وهي معركة على حياة وليد وعلى فرص صموده في الأسر.
ناصروا حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة
مناصرتكم وقفة ضمير مع قضية الحرية وقضيتنا الوطنية.