الرئيسية / مقالات وتقارير
بماذا أوصى الرئيس الراحل حافظ الأسد كيفية حكم سوريا
تاريخ النشر: 22/01/2017
بماذا أوصى الرئيس الراحل حافظ الأسد كيفية حكم سوريا
بماذا أوصى الرئيس الراحل حافظ الأسد كيفية حكم سوريا

 كان الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله، يعتمد على مساعدين أقوياء من الطائفة السنية وخاصة نائب رئيس الجمهورية عبد الحليم خدام لأنه سني من بانياس، ورغم فساده تحمله لأنه كان صاحب شخصية قوية وينفذ توجيهات الرئيس الراحل بدقة، وكان يعتمد على العماد حكمت الشهابي أولا كرئيس شعبة الامن العسكري ثم رئيسا لأركان الجيش السوري وهو سني من حلب. 


وكان شعار العروبة وقضية فلسطين هي الأساس عند الرئيس الراحل حافظ الأسد، واعتمد على حزب البعث كعقيدة عربية قوية ثم كان يسلم ضباط علويين مع ضباط سنة أجهزة الامن في سوريا.

وعندما إختلف العماد حكمت الشهابي مع رفعت الأسد قائد سرايا الدفاع، قام الرئيس الراحل بإبعاد شقيقه رفعت مع ضباطه في سرايا الدفاع إلى إسبانيا وسلّم الأمرة العسكرية إلى العماد حكمت الشهابي، الضابط العربي السني من حلب. 

وكان أيضا العماد أول مصطفى طلاس وزيراً للدفاع وهو سني من حمص.

وركز الرئيس الراحل على عدم التوقيع والإعتراف بالعدو الإسرائيلي، كما إنه ترك مجال الإقتصاد والتجارة للطائفة السنية والصناعة أيضاً على عكس ما جرى لاحقاً مع السيد رامي مخلوف الذي سيطر على شركة الإتصالات الخليوية. وأقام شركة قابضة سيطرت على التجارة والصناعة وبواخر "أرواد" والأعمال الإقتصادية الكبرى وإنتقلت التجارة والأمول من كبار التجار السنة إلى رامي مخلوف العلوي إبن خال الرئيس بشار الأسد، مع بقاء أفضلية الأمن للضباط العلويين، مما جعل ما رسمه الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله، يسقط ويتغيير في أيام الرئيس الدكتور بشار الأسد.

طبعاً ما حصل في سوريا له أساس من ذلك، وبسبب سيطرت رامي مخلوف على الإقتصاد، لكن حقيقة الأمور أيضاً هي ان مؤامرة صهيونية أميركية كونية أرادت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لأنه صاحب سياسة ممانعة ضد إسرائيل وقام بدعم المقاومة في لبنان دعماً كبيراً فألحقت المقاومة بجهودها وبطولاتها الهزيمة بجيش إسرائيل في حرب تموز 2006.

وقام الرئيس الأسد بتسليم المقاومة صواريخ "كورنت" بالمئات وأكثر. وهو صاروخ فعال ضد الدبابات الإسرائيلية وألحقت المقاومة مجزرة بحق دبابات "الميركافا" الإسرائيلية في سهل الخيام.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار