كشفت صحيفة "إكسبريس" البريطانيّة أنّ عددًا كبيرًا من الأشرطة المصوّرة انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وعلّق الناشطون عليها بأنّ كائنات فضائية وأجسام غريبة شوهدت فوق مناطق في الشرق الأوسط.
وأظهرت الفيديوهات التي صوّرت جسمين غامضين في السماء، وانطلق جدلٌ طويل إن كانت الكائنات الفضائيّة قدمت الى الشرق الأوسط.
وقال سكوت وورينغ، المحرر في موقع خاص بالأخبار عن الكائنات الفضائية والأجسام الغريبة: "نشر 3 كويتيين فيديوهات تظهر الجسمين الغريبين في السماء واللافت أنّ كلاً منهم التقطه من منطقة". وأضاف: "شاهد الفيديوهات كثيرون وأعتقد أنّنا سنرى مشاهد مشابهة في الأسابيع المقبلة".
وإذ أكّد أنّ ما شوهد في الفيديوهات التي انتشرت هي صحون طائرة أو مركبات فضائية، أوضح أنّ هناك أسبابًا كثيرة لكي تزور هذه الكائنات مناطق في الشرق الأوسط بسبب تاريخها، بدلاً من أن تزور مناطق مثل الولايات المتحدة الأميركية يملؤها التجديد. وتابع أنّ الكويت هو بلد قديم وفيه عادات قديمة لا تزال موجودة.
توازيًا، قال سكوت براندو ، المختصّ والباحث حول شؤون الكائنات الفضائية، والذي يدير موقعًا يتمحور حولها، إنّه يتفحّص ما شوهد قبل أن يطلق النتيجة النهائية. ولفت الى أنّه يمكن أن يكون الوميضان اللذان ظهرا فجأة عبارة عن تجارب لصواريخ إيرانية، بعدما أطلقت طهران مناورات "الرسول الأعظم" الإثنين. كذلك قال إنّ صاروخًا فضائيًا أطلق من مركز كينيدي للفضاء على جزيرة ميريت، شرق فلوريدا نهار الأحد، ويعتقد أنّه مرّ فوق الشرق الأوسط في الفترة التي شوهد فيها الوميض.