الرئيسية / مقالات وتقارير
لهذا السبب حضر العاهل الأردني ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته لقمة القدس بإسطنبول
تاريخ النشر: 21/05/2018
لهذا السبب حضر العاهل الأردني ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته لقمة القدس بإسطنبول
لهذا السبب حضر العاهل الأردني ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته لقمة القدس بإسطنبول

قال السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ، إن حضور  ومعه 4 من أبناء الملك حسين وذريته، للقمة الإسلامية الطارئة لأجل  في إسطنبول أمس، الجمعة، له دلالة كبيرة ورسالة واضحة من البيت الهاشمي بشأن .

 

ودون “الدويلة” في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بتويتر، ما نصه:”حضر ملك الاردن و معه اربعة من ابناء الملك حسين و ذريته لقمة القدس في اسطنبول وهي رساله واضحه من البيت الهاشمي انهم لن يفرطوا في القدس مهما كانت ضغوط ترامب”.

 

وتابع مهاجما صهاينة العرب:”فتعسا للمتخاذلين و المنافقين و المتصهينين و الله غالب على امره رغم انف الطواغيت و خونه الحرم القدسي و ارض فلسطين .”.

 

حضر ملك الاردن و معه اربعة من ابناء الملك حسين و ذريته لقمة القدس في اسطنبول وهي رساله واضحه من البيت الهاشمي انهم لن يفرطوا في القدس مهما كانت ضغوط ترامب فتعسا للمتخاذلين و المنافقين و المتصهينين و الله غالب على امره رغم انف الطواغيت و خونه الحرم القدسي و ارض فلسطين .

 

وعاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى المملكة، بعد أن شارك فى أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، فى مدينة إسطنبول التركية.

 

وجدد الملك عبدالله الثاني خلال كلمة رئيسية ألقاها، في الجلسة الافتتاحية للقمة – التأكيد على أن المنطقة لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

وقال إن السلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.

 

وأكد العاهل الأردني ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، أو تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

 

وأشار الملك إلى أن  على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واجب ومسئولية تاريخية يعتز الأردن ويتشرف بحملها، مؤكدا مواصلة حمل هذه المسئولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدى لأى محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم.

 

وجاءت القمة لبحث ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات إثر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتداءات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار