شيعت المئات من المواطنين في محافظة نابلس جثمان الشهيد محمد مرشود ابن مخيم بلاطة الذي استشهد في التاسع من نيسان الماضي متاثرا باصابته برصاص المستوطنين قرب مستوطنة ميشور ادوميم شرق القدس المحتلة بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد اسرائيليين الى مثواه الاخير في مقبرة المخيم شرق مدينه نابلس .
وانطلقت مسيرة التشييع بمراسم عسكرية وشعبية من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بموكب محمول وصولا لمسقط رأسه في مخيم بلاطة حيث حمل جثمان الشهيد على اكتاف صحبه ومحبيه ليجوب شوارع المخيم وسط صيحات الغضب وزخات من الرصاص وصولا لمنزل ذويه حيث القيت نظرة الوداع الاخيره على جثمانه المسجى ومنه الى مسجد المخيم حيث اقيمت الصلاه عليه ومن ثم لمقبرة المخيم حيث ووري جثمانه الثرى .
ورفع المشاركون في هذه المسيرة الاعلام الفلسطيني ورددوا هتافات تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين وتؤكد على التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية مثل ( بالروح بالدم نفديك ياشهيد .. ويا عمر يا ابن الخطاب جبنالك شيخ الشباب ، وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين .
وقال والد الشهيد عبد الكريم مرشود "لراديو بانوراما" ان استعادة جثمان نجله المحتجز منذ ما يقرب الثلاثة شهور رغم الحزن والالم هو بمثابة عرس حقيقي له ولعائلته التي كانت تعاني الكثير بسبب احتجاز الاحتلال لجثمان ولدة في ثلاجاتها . وقال اليوم سنواريه الثرى وسنزفه شهيدا من ضحى بروحه من اجل وطنه ليدفن في مقابرنا ووفق شريعتنا الاسلامية وكانت قوات الاحتلال سلمت ليلة امس جثامين ثلاثة شهداء كانت تحتجزهم في ثلاجاتها منذ استشهادهم لذويهم وهم الشهيد محمد مرشود والشهيد رامي صبارنة من بلدة بيت امر والشهيد محمد عنبر من مخيم طولكرم حيث سيعوا اليوم بشكل متزامن كل في مسقط راسه