الرئيسية / عربي ودولي
خبير إستراتيجي جزائري يكشف: لهذه الأسباب لن تجرؤ السعودية على الرد على إهانة “ترامب” للملك “سلمان”
تاريخ النشر: 04/10/2018
خبير إستراتيجي جزائري يكشف: لهذه الأسباب لن تجرؤ السعودية على الرد على إهانة “ترامب” للملك “سلمان”
خبير إستراتيجي جزائري يكشف: لهذه الأسباب لن تجرؤ السعودية على الرد على إهانة “ترامب” للملك “سلمان”

أكد خبير إستراتيجي جزائري بأن السعودية لن تجرؤ على الرد على إهانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وجهها للملك سلمان بن عبد العزيز، موضحا أن هذا الجبن والإحجام في الرد مبنى على ثلاثة اعتبارات تتعلق بإيران وقانون جاستا والازمة السورية.

 

وقال الدكتور حكيم غريب، الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، المسؤول السابق في جهاز الأمن الوطني الجزائري، إن هناك تاريخ طويل من الإهانات التي وجهها ترامب للسعودية، باعتبارها الدولة الغنية التي لا تدفع ثمن حمايتها، رغم أن زيارة الرئيس الأمريكي الخارجية الأولى بعد دخوله البيت الأبيض كانت للسعودية، ووقع خلالها اتفاقيات مشتركة قيمتها 280 مليار دولار، بالإضافة إلى 11 مليار دولار للسلاح.

 

وكشف غريب أن تصريحات ترامب المهينة للسعودية تدخل في إطار الاستعراض الإعلامي قبل الانتخابات الرئاسية النصفية المرتقبة، ومن الناحية السعودية و العربية، ترامب بالنسبة لرؤساء الدول العربية حليف وثيق، ولكن في الوقت نفسه تعلم السلطات السعودية في الرياض أن هذا الرجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته و تصريحاته الجنونية، لذلك هم يعلمون أن عليهم التعامل مع مطالبه.



واستبعد المسؤول الأمني السابق في الجزائر في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن ترد السعودية على حديث ترامب الذي يظهرها كدولة غير قادرة على الدفاع عن حدودها وأمنها دون مساعدة أمريكية، وحدد غريب ثلاثة أسباب ذلك:

 

أولها، أن السعودية تدرك جيد من خلال التصورات الأمريكية المبنية على آراء إسرائيلية أن هناك عدواً إيرانيا يتربص بها على الدوام، وهو ما ظهر في تضاعف صفقات الأسلحة السعودية في السنوات الأخيرة، واقتناع السعودية بوصول التهديد الإيراني إلى حدودها الجنوبية، متمثلاً في المتمرّدين الحوثيين الذين استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء.

 

والسبب الثاني، لتقبل السعودية إهانات ترامب، وفقا للخبير الأمني الجزائري هو قدرة ترامب على كبح جماح تيار داخل أمريكا يحمل مسؤولين سعوديين مسؤولية أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، وهو ما ظهر في قانون “جاستا”.

 

أما الورقة الثالثة لترامب، وفقا لغريب فهي الازمة السورية التي يسوق ترامب من خلالها أسلحته للسعودية، موضحا أنه خلال القمة الأمريكية الإسلامية في الرياض في مايو/ أيار2017، أعلنت السعودية أنها تكلفت مئات المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة، والمعدات والذخائر.

 

وكان دونالد ترامب قد هدد الملك سلمان بأنه لن يظل في الحكم أسبوعين من دون دعم الجيش الأمريكي.

 

وقال في تجمع انتخابي في ساوث هافن بولاية “ميسيسبي” الأمريكية: نحن نحمي السعودية، ستقولون إنهم أغنياء… أنا أحب الملك، الملك سلمان، لكني قلت له، أيها الملك نحن نحميك، وربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين في الحكم من دون جيشنا، لذلك عليك أن تدفع”.

 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
1
تامر الوحموده، الاردن
ان الله معنا نحن مسلمون انا ملاقون الله ورسوله ما يعني ملك الملك قائد الى الدين والسلام ونشر الله اكبر انا محتار على شو خايفين لازم نكوم احرار بشرف مش بخزي ما موقف واحد بنرف راسنا فيه غير نقلد الغرب بشواذه اصحو يا قاده لازم نكون ايد وحده بحزن على كل واحد خايف على عمره خاف من الله بس

2
تامر الوحموده، الاردن
ان الله معنا نحن مسلمون انا ملاقون الله ورسوله ما يعني ملك الملك قائد الى الدين والسلام ونشر الله اكبر انا محتار على شو خايفين لازم نكوم احرار بشرف مش بخزي ما موقف واحد بنرف راسنا فيه غير نقلد الغرب بشواذه اصحو يا قاده لازم نكون ايد وحده بحزن على كل واحد خايف على عمره خاف من الله بس