بيان صادر عن الأطر التنظيمية في سالم و الأغوار الوسطى
أهلنا الفتحاويين المناضلين في محافظة نابلس ... نتوجه لكم بتحية الشهداء الأكرم من جميعا ... بتحية الدولة المستقلة و عاصمتها القدس الشريف ...
ولأن تماسك حركة فتح هو الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الداخلية و الخارجية ... و إيمانا منا بالحفاظ على مقدرات و وحدة هذه الحركة الأصيلة و العظيمة لما تمثله من إرث لدماء الشهداء و المناضلين كان لزاما علينا في ضوء إرهاصات و نتائج بعض الممارسات التنظيمية الغير مدروسة و التي انعكست بالضرورة بشكل سلبي على وحدة الحركة ... كان لزاما علينا توضيح الأمور التالية ....
أولا :- نبارك لكافة الإخوة الناجحين في انتخابات الغرفة التجارية -نابلس و نثمن عاليا كل الأخوة الذين لم يحالفهم الحظ ...
ثانيا :- إن مبدأ الشراكة الفتحاوية في كل القطاعات هي الأساس في العمل التنظيمي البناء الذي نسموا إليه ...
ثالثا :- و لأن بعض الأطر التنظيمية في محافظة نابلس منزوعة الإرادة نتيجة بعض الإملاءات من قبل جهات و أفراد و جماعات و محاور فتحاوية ، لا بد من الوقوف مجددا على كيفية بناء الأطر التنظيمية القادمة على أسس سليمة من شأنها تقرير مبدأ الشراكة الفاعلة لكافة الأطر و المناطق ...
رابعا :- إنه ليس من المقبول و المسموح لأحد في مناطق الريف الإدعاء بأنه المرجعية الوحيدة و صاحبة القرار في الشأن العام و التنظيمي و خصوصا بعد فشلها الذريع في الدفاع عن إستحقاقات الريف والنمو فيه و تطوره ...
و عليه ، فإننا في كافة الأطر التنظيمية في سالم و الأغوار الوسطى ندق ناقوس الخطر في سبيل الوصول إلى الإستحقاقات الوطنية القادمة بأقوى صورة فتحاوية على قاعدة المشاركة و المسؤولية للجميع ... و نعلق عضويتنا في الأطر التنظيمية و أية لجان أخرى إلى حين تصويب الأمور على قاعدة الشراكة فقط بعيدا عن الإستحواذ في القرار ... و إننا لن نكون إلا السد المنيع دفاعا عن الشرعية و فتح بقيادة السيد الرئيس حفظه الله ...علما بأن هذه المناطق قد حققت النسب الأعلى على مستوى المحافظة في الإنتخابات التشريعية و الرئاسية و المجالس البلدية و المحلية ...
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار ... الحرية لأسرانا البواسل ... الشفاء لجرحانا الأبطال ...
و إنها لثورة حتى النصر