الرئيسية / مقالات وتقارير
النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي يهاجم رحلات طيران الإتحاد الإماراتية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 11/06/2020
النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي يهاجم رحلات طيران الإتحاد الإماراتية إلى إسرائيل
النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي يهاجم رحلات طيران الإتحاد الإماراتية إلى إسرائيل

عبّر النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي عن رفضه لرحلات الطيران التي تقوم بها طائرات إماراتية الى “إسرائيل” تحت ذريعة نقل مساعدات للفلسطينيين، معتبراً لك تطبيعاً.

وقال “الطبطبائي” في تغريدةٍ نشرها بحسابه في “تويتر”: “طائرة الاتحاد التي هبطت في تل ابيب بغض النظر عن الجهة التي ستستفيد من حمولتها فهو تطبيع مرفوض نتمنى التراجع عنه لاحقا والمساعدات ممكن نقلها عبر الأردن”.

 

ومساء الثلاثاء، حطّت طائرة إماراتية هي الثانية في غضون شهر برحلة مباشرة من أبو ظبي إلى إسرائيل، في مطار “بن غوريون” بتل أبيب، تحمل مساعدات طبية للفلسطينين تتعلق بمستلزمات مكافحة فيروس كورونا.

وقالت قناة “كان” الرسمية إن طائرة تحمل لأول مرة الشعار الرسمي لدولة الإمارات، حطت في المطار الإسرائيلي.


ونقلت “كان” أن قيادة السلطة رفضت تلقي المساعدة الطبية التي أرسلتها أبو ظبي عبر مطار بن غوريون للتعامل مع أزمة كورونا، وذلك بسبب عدم التنسيق المسبق.



📸لم تطمس شعارها كما فعلت الطائرة الاولى قبل ٣ اسابيع التي رفضها الفلسطينيون .. طائرة #طيران_الاتحاد 🇦🇪✈ تحطّ في مطار "بن غوريون" الإسرائيلي قرب "تل ابيب" 🛬🇮🇱 قادمةً من أبوظبي حاملةً مساعدات للفلسطينيين.

👈مسؤول فلسطيني🇵🇸: لا علاقة لنا بالطائرة الإماراتية ولم يتم التنسيق معنا.


وقالت القناة ذاتها إن الرحلة تم تنسيقها من خلال وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقبل نحو 3 أسابيع، حطّت طائرة إماراتية في مطار بن غوريون، وعلى متنها مساعدات طبية، قالت السلطات في الإمارات إنها موجهة إلى الفلسطينيين.

لكن السلطة الفلسطينية، رفضت استقبال هذه المساعدات الطبية، لغياب التنسيق معها.وبقيت المساعدات في عهدة الأمم المتحدة، علما بأن الطائرة لم تكن تحمل أي شعار.

واستنكرت “حملة المقاطعة في فلسطين”، الأربعاء، الرحلات الجوية التطبيعية بين الإمارات وإسرائيل.

وقالت الحملة في بيان إن “الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني يرفض أي مساعدات تُستغل، لتشكل جسراً للتطبيع بين الدول وبين إسرائيل”.

وأضافت “هذه الرحلات مستهجنة وخاصة في هذا الوقت الحساس من تاريخ القضية الفلسطينية، ومع ما يرسم له الاحتلال من خطة ضم الأراضي التي تسعى لتنفيذها الحكومة الصهيونية، تمنح الاحتلال الشرعية والضوء الأخضر، لزيادة وتيرة هجماته الوحشية العنصرية على الفلسطينيين، والتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم”.

ودعت الحملة “كافة الأحزاب والهيئات الإماراتية والعربية”، إلى التحرك لإدانة واستنكار هذه “الرحلات المخزية، واتخاذ كافة الإجراءات لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها”. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار