ونسبت النشرة الاستخبارية العبرية إلى مصادر ذات صلة قولها، إن القوات الخاصة المشتركة للدول الثلاث، عبرت إلىسوريا من نقطة “التنف” على الحدود الأردنية السورية العراقية المشتركة ورابطت تتحكم بالطريق الذي يربط تدمر مع بغداد.
وأضافت أن الهدف من هذه المرابطة الجغرافية هو مواجهة الحشد السوري الإيراني المدعوم بميليشيات حزب اللهاللبناني والتشكيلات الأخرى القادمة من العراق.
وكشفت النشرة، نقلاً عن مصادر استخبارية، أن روسيا تقف في هذه المواجهة الدولية الراهنة إلى جانب التحالف الشيعي حيث تزوده بالمعلومات الاستخبارية.
واستذكرت “ديبكا” أن اسرائيل كانت يوم أمس الأحد أطلقت مناورات عسكرية واسعة في الجولان والجليل، عند الحدود مع لبنان وسوريا. وأن هذه الاستعراضات مجتمعة، الإيرانية السورية، والأمريكية البريطانية الأردنية، وكذلك الإسرائيلية تبدو في طريق التصعيد للتحكم بالظروف الاستراتيجية التي تسبق زيارة ترامب للسعودية التي تستمر من22 – 244 الشهر الحالي.
وأشارت النشرة إلى أن العراق دخل أيضًا على خط هذه اللعبة الاقليمية المتوترة، وذلك بتحركات عسكرية يشارك فيها الجيش والحشد الشعبي الذي يقوده ضباط إيرانيون، وذلك في موازاة تدخل عسكري إيراني استثنائي إلى دمشق، ما يجعل المشهد العسكري الراهن محكومًا بأولويات في جنوب سوريا تسبق في الأهمية ترتيبات الهجمة الموعودة على داعش في الرقة، بحسب ديبكا.