عم الإضراب التجاري والتعليمي في مدينة القدس، فيما اندلعت مواجهات في بلدة سلوان نصرة للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم ال36 على التوالي.
وأفادت مراسلتنا  أن كافة المحلات التجارية في مدينة القدس وقراها وبلداتها أغلقت أبوابها التجارية مساندة ونصرة للأسرى.

وشمل الاضراب مدارس القدس، وأوضح زياد الشمالي رئيس لجنة أولياء أمور الطلبة في مدارس القدس أن معظم مدارس القدس التزمت بالاضراب الذي دعت اليه اللجنة المُساندة لاضراب الأسرى، لافتا أن رئيس البلدية "نير بركات" أصدر يوم أمس بيانا اعلن فيه ان اليوم هو دوام رسمي في كافة المدارس التابعة للبلدية ووزارة المعارف، وعليه أصدرت اللجنة بيانا أكدت فيه التزام المدارس في الاضراب الشامل تضامنا مع الأسرى وتأكيدا أن القدس جزء لا يتجزا عن الوطن الفلسطيني، فحتى لو أن بلدية الاحتلال تمتلك وتدير العديد من المدارس في المدينة، لكن لا تمتلك طلبتها والأهالي" قال الشمالي.

ومن جهة ثانية اندلعت مواجهات في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع وأزقة الحي وتعمدت اطلاق القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بصورة عشوائية خاصة باتجاه المنازل السكنية، كما أفاد مركز معلومات وادي حلوة بالبلدة. وأضاف المركز أن أحد الشبان أصيب بعيار مطاطي ، كما اغلقت القوات محيط المركز الطبي في الحي ومنعت الدخول اليه.

وأصدرت القوى الوطنية والاسلامية في بلدة سلوان بيانا اعلنت فيه التزامها بالاضراب، كما دعت أن يكون اليوم هو "يوم غضب" وانتصارا للاسرى.

ومن جهة اخرى شرعت سلطات الاحتلال ومنذ ساعات الصباح الأولى بالانتشار المكثف في شوارع مدينة القدس والبلدة القديمة ومحيطها على وجه الخصوص استعدادا استقبال الرئيس الاميركي دونالد ترامب.وأضاف المركز أن أحد الشبان أصيب بعيار مطاطي ، كما اغلقت القوات محيط المركز الطبي في الحي ومنعت الدخول اليه.

وأصدرت القوى الوطنية والاسلامية في بلدة سلوان بيانا اعلنت فيه التزامها بالاضراب، كما دعت أن يكون اليوم هو "يوم غضب" وانتصارا للاسرى.

ومن جهة اخرى شرعت سلطات الاحتلال ومنذ ساعات الصباح الأولى بالانتشار المكثف في شوارع مدينة القدس والبلدة القديمة ومحيطها على وجه الخصوص استعدادا استقبال الرئيس الاميركي دونالد ترامب.