الرئيسية / مقالات وتقارير
إسرائيليون يدرسون الطب في سلفيت
تاريخ النشر: 01/07/2017
إسرائيليون يدرسون الطب في سلفيت
إسرائيليون يدرسون الطب في سلفيت

  قبل 39 عاماً سرقت مستوطنة "أريئيل"، أراضي المزارعين في بلدة سلفيت، وتربعت على قلب الضفة الغربية فوق أكبر حوض مائي فلسطيني، لتعلن قدرتها على فصل شمال الضفة عن جنوبها، وفي عامنا هذا تدرس إسرائيل توسيع مخطط استعماري جديد ينوي لهف 58 ألف متر مربع جديد، لبناء كليتين إضافيتين في جامعة هذه المستعمرة.

الملياردير اليهودي "شيلدون أديرسون"، قرر دعم مشروع بناء كليتين للتراث والطب في جامعة "أريئيل"، بدعم مباشر من حكومة الاحتلال ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.

وخلال هذا المشروع فإن إسرائيل ستضاعف مساحة الجامعة الاستيطانية من 47 ألف متر مربع، لتصبح 105 آلاف متر مربع على حساب الأراضي الفلسطينية، فضلا عما تشي به الخطة من محاولات لسرقة التراث والتاريخ الفلسطيني العريق.

فيما نصت اتفاقية جنيف الرابعة على أنها لا تجيز ولا تعترف بتغيير معالم الارض المحتلة او بناء مؤسسات تتبع للاحتلال فوقها.

واستنكرت بلدية سلفيت شمال الضفة وضع حجر الأساس بقيمة 20 مليون دولار لكلية تراث إلى جانب كلية طب في الجامعة.

البلدية: هكذا سنرد على هذا المشروع رئيس بلدية سلفيت، عبد الكريم فتاش، دعا في بيان صحفي، الحكومة الفلسطينية لبناء قصر ثقافي في سلفيت، وبناء كلية تمريض ومستشفى عسكري. كما طالب فتاش "كافة رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين والعرب والجهات الداعمة، بالرد على هذا المشروع الاستيطاني بمشاريع تساهم بتعزيز صمود المواطنين في سلفيت وحماية الأرض الفلسطينية". وأشار إلى أن البلدية مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات لاستقبال مثل هذه المشاريع ودعمها بكل السبل. عساف: ما يجري في هذه المستعمرة غير شرعي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، قال لـ"شاشة": "إن مستوطنة أريئيل غير شرعية ومرفوضة على الاطلاق، وبالتالي أي توسع فيها سيكون غير قانوني وغير شرعي". وأضاف عساف: " نعتبر أي محاولة لتطوير مؤسسات تعليمية عليا في هذه المستعمرة هي مخالفة للقانون الدولي وهي اعتداء شديد على شعبنا ومحاولة لتثبيت الشيء غير الشرعي بالأراضي الفلسطينية". منظمة التحرير: قاطعوا مؤسسات اسرائيل ودعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الهيئات التدريسية الأكاديمية في الجامعات والمعاهد التعليمية في جميع دول العالم الى تحمل مسؤولياتها وإعلان مقاطعتها ليس فقط لما يسمى (جامعة ارئيل)، بل ومقاطعة جميع المؤسسات التعليمية الاسرائيلية ، التي تقيم علاقات من أي نوع كان ومن أية درجة مع تلك الجامعة . وطالب خالد الهيئات التدريسية في المؤسسات التعليمية الفلسطينية في الجامعات والمعاهد التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة الى تنسيق جهودها مع نظيراتها في البلدان العربية والبلدان الصديقة وفي جميع بلدان العالم، التي ترفض الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ودعوة الهيئات التدريسية الأكاديمية في الجامعات والمعاهد التعليمية في جميع دول العالم الى رفض الاعيب حكومة نتنياهو واستخدامها لمؤسسات الطب للتستر على جرائم الاستيطان. ودعا خالد الجاليات الفلسطينية في قارات العالم الخمس وفي علاقاتها مع منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة في بلدان إقامتها الى إدراج هذه المهمة على جدول أعمالها في سياق انخراطها ومشاركتها في فعاليات ونشاطات حركة المقاطعة وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات ( BDS ) من اسرائيل .
المزيد من الصور
إسرائيليون يدرسون الطب في سلفيت
إسرائيليون يدرسون الطب في سلفيت
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار