الرئيسية / أخبار عبرية
مستشفى بيلنسون يسلم منفذ عملية حلميش للامن والاعلام العبري ينشر بعض تفاصيل التحقيقات
تاريخ النشر: 22/07/2017
مستشفى بيلنسون يسلم منفذ عملية حلميش للامن والاعلام العبري ينشر بعض تفاصيل التحقيقات
مستشفى بيلنسون يسلم منفذ عملية حلميش للامن والاعلام العبري ينشر بعض تفاصيل التحقيقات

قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وزارة الصحة الاسرائيلية ومستشفى بيلنسون الاسرائيلي الذي نقل اليه الجريح الاسير عمر العبد منفذ عملية حلميش الليلة الماضية والتي ادت لمقتل ثلاثة مستوطنين حولته الى اجهزة الامن الاسرائيلية للتحقيق معه.

وقال موقع موجز مباشر العبري ان مستشفى بيلنسون في بيتحتكفا سرح المعتقل العبد ونقله الى اجهزة الامن الاسرائيلية لبدء التحقيقات معه بظروف العملية.

اما موقع تلفزيون ريشت فنشر بعض تفاصيل العملية نقلا عن مصادر امنية اسرائيلية حيث قالت ان العبد تشير بان الشاب حمل حقيبة كتف وضع بداخلها مصحف وقنينة ماء وسكين وسار على قدميه مسافة 2كم ونصف من مكان سكنه في قرية كوبر حيث استغرقه المشي نحو ساعة واربعين دقيقة بعد ان قام بالاغتسال وتطهير نفسه لانه كان يدرك انه ذاهب وانه سيقتل ولن يعود.

وقالت المصادر ان العبد قان بنشر وصيته خلال سيره باتجاه مستوطنة حلميش وهو يسير مشيا على الاقدام وبعدها دخل المستوطنه من خلال السلك الشائك وبدء باختيار المنزل حيث قرر دخول المنزل وتنفيذ العملة.

واشارت التحقيقات بحسب المصدر انه ادرك نجاحه بتنفيذ العملية عندما اجتاز الاسلاك الشائكة حيث اختار المنزل بشكل عشوائي ودخل الى التسوية وبدء بتنفيذ عملية الطعن.

وبحسب الاعلام العبري فان وقت تنفيذ العملية التي قام فيها العبد بتوجيه طعناته القاتلة استغرقته 14 دقيقة منذ اللحظة الاولى لاختراقه السياج الامني للمستوطنة وحتى القاء القبض عليه.

وتضيف المصادر أن جهاز الإنذار أعطى إشارات وصلت لمركز المراقبة لحظة اجتياز منفذ العملية لجدار المستوطنة، لكن لم يعرف حتى الآن ما هي الخطوة التي اتخذت بعد الإنذار، هل أبلغت الجهات العليا المختصة أم لا .

وقال التقرير لتلفزيون ريشت ان العبد كان طالبا بجامعة القدس وقد اعتقل قبل فترة لدى اجهزة الامن الفلسطينية مشيرة الى ان كل المؤشرات تشير الى انه ناشط من نشطاء حماس

الاعلام العبري نقل عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان الايام الاخيره شهدت نشر اكثر من 600000 بوست تحريضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي متسائلة حول الالية التي يمكن ان ينجح من خلالها الامن في وقف الخطر القادم.

من جهتها نقلت صحيفة يديعوت احرنوت اليوم عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله في وصف عملية حلميش انها حدث استراتيجي معتبرا اياها مؤشر خطير على تصاعد الأحداث”

واضاف المصدر على الأرض لا يوجد أي طرف يعمل من أجل تهدئة الأوضاع، التحريض ترتفع وتيرته من قبل حركة حماس، ومن قبل الأوقاف الإسلامية، وأبو مازن انضم لهم هو الأخر خوفاً على سلطته”.

يديعوت أحرنوت العبرية تنقل أيضاً أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي سلبية، لهذا فإن الأوضاع الأمنية مرشحة لتدهور أكبر لذلك قرر وزير جيش الاحتلال نشر المزيد من الوحدات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس لتكون جاهزة لصد اي تدهور خطير.

واشارت الصحيفة ان الخطوات الرئيسة التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلية والشرطة هو إغراق المنطقة بالجنود وعناصر الشرطة من أجل الحد من المواجهات، ومن أجل الدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية.

الصحيفة وجهت في نهاية تقريرها سؤال آخر على جهاز الشاباك الإسرائيلي وهو كيف لم يتمكن الجهاز من كشف مسبق لمنفذ العملية مع إنه كتب منشور على صفحته على الفيسبوك أشار فيه بصراحة لنيته تنفيذ عملية؟.

 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار