نشر مجموعة من العلماء بحثا جديدا يقول إن التغير المناخي سوف يتسبب في الانقراض السادس للأرض بحلول عام 2100، إذ سيتم إضافة نحو 310 gigatons من الكربون إلى المحيطات، وهو ما يعد نقطة تحول محتملة للكوارث الإيكولوجية.ووفقا للدراسة، فعند إذابة CO2 في المحيط ستكون الحياة على الأرض في خطر.ووضع "دانيال روثمان" من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا صيغة رياضية بسيطة للتنبؤ بموعد الانقراض الجماعي القادم، وتتوقع الصيغة أنه بحلول نهاية القرن ستحتفظ المحيطات بما يكفى من الكربون للتسبب في إبادة جماعية في المستقبل.ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، ففي جميع السيناريوهات، وجدت الدراسة أن فى نهاية القرن ستكون دورة الكربون إما قريبة من التسبب فى كارثة أو من الممكن أن تتجاوزها، ويقول "روثمان" إن الأمر سيستغرق بعض الوقت، حوالي 10 آلاف سنة، لمواجهة مثل هذه الكوارث الإيكولوجية.وحذر الباحثون من أن دورة الكربون سوف تتحرك طريقة يصعب التنبؤ بها، إذا لم يكن هناك رادع قوى لإيقافها، وفى العصر الحديث ارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل مطرد منذ القرن الـ 19، ولكن فك رموز ما إذا كان هذا يمكن أن يؤدى إلى الانقراض الجماعي أم لا كان تحديا بالنسبة للباحثين.