وجهت حركة حماس دعوة لـ 100 قيادي في الفصائل الوطنية والإسلامية وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والوجهاء والمخاتير لاستقبال وفد الحكومة برئاسة رامي الحمد الله.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادرها بأن الدعوة وجهت للقيادات للتجمع عند 12 ظهراً أمام حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، ليتوجه بعدها رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى أحد فنادق مدينة غزة، ومن ثم إلى مقر مجلس الوزراء بصحبة الوفد المصري لعقد اجتماع تسليم وتسلم الحكومة من دون حضور قيادة حماس.

ويعقد الحمدالله والوفد المرافق له والوفد المصري وقيادات حماس والفصائل لقاءً هو الأول من نوعه، وسيتناولون طعام الغداء بدعوة من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، فيما سيعقد لقاء آخر ومأدبة غداء الثلاثاء بدعوة من هنية.

وصرح الحمد الله أمس: "ذاهبون إلى قطاع غزة، بروح إيجابية، وعاقدو العزم على القيام بدورنا في دعم جهود المصالحة وطي صفحة الانقسام، ليعود الوطن موحداً بشعبه ومؤسساته".

وخلال ترؤسه اجتماعاً وزارياً في مكتبه في رام الله أمس، بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ وعدد من رؤساء الهيئات والسلطات العامة، اعتبر الحمد الله أن توجه الحكومة للقطاع "يأتي في سياق الخطوات العملية المبذولة لإنهاء الانقسام، ويهدف إلى الاطلاع على أوضاع القطاع ومؤسساته، إضافة إلى عقد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي كما هو معتاد الثلاثاء".

وشدد على أن "الحكومة ستسهم بشكل تدريجي في حل القضايا العالقة التي وقفت في السابق عائقاً أمام تنفيذ اتفاقات المصالحة"، كاشفاً عن تشكيل ثلاث لجان هي لجنة المعابر، ولجنة الوزارات والموظفين، واللجنة الأمنية.