الرئيسية / أخبار عبرية
إدعاء إسرائيلي: “برعاية الأونروا،السلطة الفلسطينية تعد أطفالها لحرب مستقبلية مع إسرائيل”
تاريخ النشر: 02/10/2017
إدعاء إسرائيلي: “برعاية الأونروا،السلطة الفلسطينية تعد أطفالها لحرب مستقبلية مع إسرائيل”
إدعاء إسرائيلي: “برعاية الأونروا،السلطة الفلسطينية تعد أطفالها لحرب مستقبلية مع إسرائيل”

  ترجمة محمد أبو علان: كتبت الفضائية 20 الإسرائيلية:” الستة ملايين يهودي الذين يعيشون في فلسطين المنتصرة سيطردون من أرضها”، هذا ما هو مكتبوب في المناهج الدراسية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في مناطق السلطة الفلسطينية، وهذه المرّة الأولى يظهر في مناهج السلطة الفلسطينية موقفها من مصير اليهود في البلاد حسب تعبير الموقع العبري.

حسب إدعاء الفضائية الإسرئيلية، دراسة أجرها كل من “مركز سيمون فيزنتال” و”منتدى الشرق الأوسط” ل 160 كتاب من المناهج الدراسية في مواضيع مختلفة حول الموقف من اليهود وجدت نصوص عنصرية وتحريضة ضد اليهود يتم تدريسها في مئات المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزز التحريض الذي يتعرض له الأطفال الفلسطينيين.

الدراسة حسب الفضائية العبرية أعدها الدكتور “هارون غرويس” والذي وصف بالمختص بكتب المناهج العربية.

تحدثت الفضائية عن ما اسمته خلاصة الدراسة التي أعدت حول المناهج الدراسية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والتي جاء فيها، السلطة الفلسطينية تمارس في مناهجها الدراسية ما تمارسه في وسائل إعلامها وهو تعزيز الكراهية لليهود بالتعاون مع الأمم المتحدة.

ومن النتائج الأخرى التي توصلت لها الدراسة إعطاء الشرعية للطلبة في الصراع العنيف بدلاً من السلام، فأحد كتب المناهج الدراسية يعلم الطلبة بأن الطفل الفلسطيني يقف أمام رصاص العدو كجندي بطل، وكتاب آخر يشبه عملية تفجير حافة إسرائيلية بحفلة شواء، كما يثني أحد الكتب على دلال المغربي والتي قادة منفذي عملية الساحل في العام 1978 والتي قتل فيها 35 إسرائيلياً وجرح فيها 71.

كما تنفي المناهج الفلسطينية حق اليهود العيش في البلاد، وإنه لا يوجد أماكن دينية يهودية، والمناهج الفلسطينية تعرض  المسحد الأقصى ومسجد بلال والحرم الإبراهيمي كأماكن دينية إسلامية مهددة من قبل اليهود.

وحسب المناهج الفلسطينية التي تدرس في مدارس وكالة الغوث “إسرائيل” دولة غير شرعية، وقالت الدراسة أيضاً إن اسم”إسرائيل” لا يظهر في مناهج الوكالة، وفي أماكن كثيرة يظهر اسم فلسطين بدلاً منها، وتشمل حتى الحدود قبل العام 1967، ووصفت الدراسة المناهج الفلسطينية 2016-2017 بأنها شهدت “تطور مقلق” حسب تعبير الباحثين في المراكز التي أعدت الدراسة.

ويختم الباحثون دراستهم بالقول:

الأمم المتحدة لم تكتفي بنشر ثقافة عدم السلام، وبشكل مخالف لقرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، ولم تكتفي أيضاً باعتبار “إسرائيل” ومواطنيها غير شرعيين، بل تعلن عن التزامها الأخلاقي بحقوق ورفاهية الأطفال والشباب الفلسطينيين.

كما أوضح الباحثون، إن كان هناك إيمان بأن السلام يجب أن يبدأ من التعليم، هناك أشياء يجب أن لا تقوم الأمم المتحدة بتدريسها، مع أن نصف موازنة الأمم المتحدة تذهب لتدريس الطلبة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار