الرئيسية / أخبار الأسرى
قيود جديدة على الأسرى داخل السجون.. بسبب أعياد الاحتلال
تاريخ النشر: 03/10/2017
قيود جديدة على الأسرى داخل السجون.. بسبب أعياد الاحتلال
قيود جديدة على الأسرى داخل السجون.. بسبب أعياد الاحتلال

 تتوقف الإجراءات الضرورية داخل سجون الاحتلال من محاكم وزيارات ومتابعة طبية خلال هذه الأيام، بسبب أعياد الاحتلال، مما يشكل قيوداً إضافية على الأسرى في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى التقى عدداً من عائلات الأسرى، وبعض الأسرى في سجن النقب الصحراوي؛ لمعرفة آثار حلول أعياد الاحتلال، وآثار سياسة الإغلاق الشامل للمناطق الفلسطينية، وأبعاد إلغاء الزيارات بسبب إغلاق المعابر الأمنية .

وائل داود، شقيق أقدم أسير في قلقيلية محمد عادل داود، أبو غازي، تحدث لإعلام الأسرى حول القيود المفروضة على الأسرى خلال الأعياد اليهودية فقال"هذه المناسبات اليهودية محطة سيئة لنا، فلا زيارات لنا ولا للمحامي، وتنقطع الأخبار عن الأسرى بشكل كامل، وشقيقي الذي دخل عامه الثلاثين في الأسر، ويستعد لدخول العام ال31 في شهر كانون أول القادم، ينتظر الزيارة على أحر من الجمر، ليأتي العيد ويخلق فوضى في مواعيد الزيارة"

يضيف داود " أخبرني شقيقي الأسير محمد داود عن وضع أقسام السجن في فترة العيد، حيث تكون فيها الحركة داخل السجن معدومة، وتتأخر الوجبات الغذائية عليهم، والمرضى يعانون من غياب العلاج، فإدارة السجون تستغل العيد لتعطيل حياة الأسرى داخل السجون".

الأسير عزيز من سجن النقب، والمعتقل إدارياً ومجدد له للمرة الثالثة علّق على آثار هذه الأعياد على الأسرى فقال" فترة العيد نشعر فيها بأننا أسرى بقيود جديدة علينا، ويطبق علينا بانتظام فترة العدد اليومي فقط، أما باقي طلباتنا تؤجل، بحجة حلول العيد، ويكون الصمت داخل السجن كصمت القبور، ويتعمد السجانون عدم تلبية أياً من احتياجات الأسرى الضرورية، ويكون هناك إغلاق كامل للأقسام ".

الأسير خالد قال في حديثٍ معه من داخل سجن النقب"في بعض الأعياد في شهر نيسان تفرض علينا عادات غذائية سيئة منها أكل الخبز غير المخمر، ونطلق عليه نحن الأسرى، كراكيش، ويستمر هذا الحال مدة أسبوع ونحن نأكل خبز حسب رغباتهم، وهناك أيضاً عادات غذائية حسب عقيدتهم نجبر على التعاطي معها".

المحرر وليد الهودلي والذي أمضى في الأسر أكثر من 13 عاماً وله مؤلفات أدبية، قال في حديث معه"الأسرى وعائلاتهم أسرى الأعياد اليهودية، وهذا فيه ظلم كبير وهي عنصرية من قبل مصلحة السجون أن تفرض على الأسرى قيود وعادات لا تمت لهم بصلة، وهذا من الإجراءات العنصرية التي تطبق على الأسرى، وحسب قوانين وبنود اتفاقية جنيف لا يحق إجبار الأسير على سلوكيات تتنافى مع عقيدته الدينية، لكن الاحتلال يجبر الأسرى على عادات الأعياد اليهودية والتي تشل حياتهم بالكامل".

وعن رأي الأسير أبو عماد من سجن النقب، فقد قال "أوقات الأعياد اليهودية لنا أوقات شؤم، ونحفظها كي نتعامل مع واقعها، ونحتاط في بعض الجوانب مثل الحصول على الغذاء اللازم كي لا ننقطع في فترة أعيادهم، ونبلغ الأهل في زيارات تسبق حلول الأعياد أن فترة العيد تلغى الزيارة، وغيرها من الأمور التي اعتدنا عليها خلال السنوات السابقة".

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار