الرئيسية / أخبار عبرية
أغرب اغتيالات نفذها الموساد
تاريخ النشر: 03/10/2017
أغرب اغتيالات نفذها الموساد
أغرب اغتيالات نفذها الموساد

 أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيقلد ستة ضباط بجهاز المخابرات #الموساد من الرجال والنساء، أوسمة لتنفيذهم عميات “سرية جريئة” العام الماضي.

وقال موقع صحيفة “معاريف” أن عناصر الموساد ومن بينهم نساء سيمنحون أوسمة، لدورهم في “تنفيذ ست عمليات استخبارية تنفذ لأول مرة في قلب العالم العربي، مشيرة إلى أنه تم استخدام تقنيات متقدمة قام الجهاز بتطويرها بشكل خاص من أجل إنجاز هذه العمليات”.

ونستعرض في التقرير التالي أغرب الاغتيالات التي نفذها الموساد الإسرائيلي:

تفخيخ هاتف محمول

اغتال الموساد الإسرائيلي المهندس الكهربائي وقائد ومؤسس كتائب #القسام الفلسطينية، يحيى #عياش، وذلك من خلال #زرع #قنبلة في هاتف #محمول أخذه من صديقه أسامة حماد، الذي كان عمّه كمال عميلاً لإسرائيل، كي يكلّم والده، فقضى بالتفجير

ووفقًا للتقارير الإسرائيلية حصل كمال حماد على مبلغ مليون دولار أميركي ثمن “خيانة” عياش، بالإضافة إلى جواز سفر مزوّر وفيزا إلى الولايات المتحدة الأميركية.

 

طردٍ مفخخ

لا طالما كانت الطرود المُفخخة سلاحًا استخدمه الاحتلال الإسرائيلي، وكان بداية استخدامه عام 1956، وكان ضحيتها العقيد المصري مصطفى #حافظ الذي يُعدّ مؤسس العمل الفدائي في فلسطين، إذ هو مؤسس #الكتيبة 141 فدائيين.

وقالت لجنة التحقيق المصرية إن مصطفى حافظ تلقى طردًا مت أحد عملائه في إسرائيل وبمجرد أن فتح الغلاف سقطت على الأرض قصاصة ورق انحنى لالتقاطها وفي هذه الثانية وقع الانفجار.

 

تسميم علبة شيكولاتة

كشف آرون كلاين، أحد عُملاء الاستخبارات الإسرائيلية في كتابه “سترايكينج باك” أن الموساد اغتال وديع حداد، القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي كان العقل المدبّر لخطف الطائرات في السبعينات.

وقال آرون كلاين إن عملية الاغتيال تمت عبر تسميم علبة شيكولاتة بلجيكي أهداها إلى حداد أحد العملاء الفلسطينيين في العام 1977، عندما كان في برلين.

 

الصعقات الكهربائية

اغتال الموساد الإسرائيلي محمود المبحوح القيادي في حركة حماس، وأحد مؤسسي الجناح العسكري لها، محمود المبحوح، حيث عُثر على جثته في غرفته في أحد فنادق دبي، يوم 20 يناير من العام 2010، بعد أن تعرّض للصعق بالكهرباء ثمّ الخنق من قبل عملاء للموساد.

ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الإماراتية نقلًا عن شرطة دبي، فقد استخدم المشتبه فيهم، جوازات سفر بريطانية وإيرلندية وألمانية وفرنسية مزوّرة، ونشرت السلطات الإماراتية صوراً لهم ولكن لم تتمكن من القبض على أي منهم.

وعلى الرغم من تأكيد إسرائيل أنّه لا يوجد لديها أي إثبات على تورّط عملائها في القضية، فإن زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أثنت على قتل المبحوح وقالت: “كون أن إرهابياً قتل، ولا يهم ما إذا كان ذلك قد وقع في دبي أو في قطاع غزة، هو خبر جيد لأولئك الذين يكافحون الإرهاب”.

ويعتقد أنها المرّة الأولى التي يصدر فيها تصريح مباشر كهذا من أحد كبار السياسيين الإسرائيليين.

 

تسميم فرشاة أسنان

أثارت وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات موجة كبيرة من التساؤلات، حيث توفي عرفات في 11 نوفمبر من العام 2004، في مستشفى “بيرسي دو كلامار” العسكري الفرنسي بالقرب من العاصمة باريس، بعد تدهور صحي مفاجئ وإصابته في جلطة جرّاء اضطراب في الدم.

وبعد 9 أعوام من وفاته، كشفت تقارير طبية سويسرية أنّ ياسر عرفات ربّما مات مسموماً بمادّة البولونيوم المشع، وذلك بعد أن وجدوا هذه المادة على عقاله وملابسه الداخلية وفرشاة أسنانه.

وفي العام 2015، استبعد فريق طبي كلفه القضاء الفرنسي التحقيق في ملابسات وفاة عرفات، فرضية تسميمه بمادة البولونيوم، وذلك إثر التحاليل الإضافية التي أجريت وأثبتت النتيجة نفسها.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار