الرئيسية / مختارات
الزوجة وعشيقها "المُحَلَّل" قتلا الزوج ليخلو لهما الجو
تاريخ النشر: 02/11/2017
الزوجة وعشيقها "المُحَلَّل" قتلا الزوج ليخلو لهما الجو
الزوجة وعشيقها "المُحَلَّل" قتلا الزوج ليخلو لهما الجو

 سنوات قضتها مع زوجها اختارته بإرادتها وعاشا معًا فى الحياة بحلوها ومرها بأفراحها وأحزانها.

الزوج صاحب مقهى، والزوجة ربة منزل، كان الزوج يترقب بعد يوم علم شاق العودة إلى منزله ليلتقى زوجته ويحكى لها عن أحداث اليوم وما مر به واستمرت الحياة الزوجية بينهما، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد بدأت بوادر الخلافات تظهر بين الزوجين نتيجة مشاكل بسيطة، ولم تحتمل الزوجة هذه الخلافات وبدأت فى تصعيدها بين الحين والآخر مطالبة بالطلاق، وحاول الزوج مرارًا الحفاظ على الحياة الزوجية، إلا أن محاولاته باءت بالفشل أمام إصرار الزوجة على الانفصال، استجاب الزوج وطلق زوجته وبعد فترة بسيطة عاد الزوجان بعد تدخلات الأهل والأقارب، إلا أن كابوس الخلافات عاد يطل برأسه من جديد وتم الطلاق مرة ثانية وعادا حتى بلغ عدد الطلقات ثلاثًا.

انفصل الزوجان للمرة الثالثة، وأمام عدم تمكنهما من العودة لعش الزوجية مرة أخرى، وأبدى الزوج رغبته فى العودة مرة أخرى لزوجته وجاء المانع الشرعى حائلًا أمام الفكرة بضرورة وجود «محلل» واقترحت ربة المنزل على طليقها الزواج من أحد الأشخاص ليكون محللًا ووافق طليقها على الفكرة وبالفعل تزوجت من هذا الشخص الذى اختارته بنفسها ولا يعلم الزوج سبب هذا الاختيار واستمر زواجهما لمدة عام ثم انفصلا بعد إصرار الزوج، ليعود الزوجان من جديد، لكن الزوجة ظلت على علاقة بـ«المحلل» وقررا معاً التخلص من الزوج، فهو العقبة الوحيدة أمامهما، أيام وليالى ظلا يخططان لتنفيذ جريمتهما البشعة واهتدى العاشقان إلى فكرة شيطانية وقررا تنفيذها بكل دقة وهى وضع السم للمجنى عليه فى طعامه، ونجحت المتهمة فى وضع كمية من السم فى الطعام لزوجها، وبعدها شعر الزوج بآلام قاتلة تسرى فى جسده واستغاث بزوجته، وتظاهرت الشيطانة بمحاولة إنقاذه، وحتى تبعد عن نفسها أى شبهات صرخت واستغاثت بالجيران مطالبة بإنقاذ زوجها، وحاول الجيران إسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتقدم ابنه ببلاغ للاشتباه فى وفاة أبيه جنائياً.

بدأ رجال الأمن بإشراف اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية فك لغز موت الزوج وبهذه الطريقة البشعة وبالطبع أمرت النيابة بتشريح الجثة بعد بلاغ ابن القتيل وجاء تقرير الطب الشرعى ليؤكد شكوك الابن وأن والده مات مسمومًا.. وليس كما تقول أمه أنه مجرد مرض عادى.. وهنا كان لا بد من كشف غموض الحادث البشع.. وبدأت مراقبة الزوجة بعد أن اشتم رجال الأمن من كلامها أثناء التحقيق معها أن لها علاقة بالحادث.. ورصد المراقبون ترددها على طليقها والذى كان محللاً لها حتى تعود لزوجها القتيل.. وتعددت الزيارات وفى أوقات متأخرة من الليل ومحاولات لإخفاء علاقاتهما.. وكان لا بد من إلقاء القبض عليها.. وجاءت أقوالهما صادمة.. الزوجة والعشيق خططا للزواج وأنهما كانا يعلمان بأن الزوج سوف يوافق على أن يكون محللاً لأنه يرغب فى العودة إلى زوجته وأولاده، كما اتضح ان الزوجة كانت تفتعل المشاكل كى تصل إلى الطلاق ثلاث مرات من زوجها وتصل إلى المحلل.. وقد كان.. وبعد ذلك استمرت تماطل فى زواجها منه لمدة عام كامل وأمام إصرار الزوج اضطرت للطلاق منة والعودة إليه وأمام ذلك وضعا خطة للقتل.. وكانت أسهل وأسرع طريقة لذلك هو السم.. ووضعته الزوجة لزوجها بعد أن حضره لها «المحلل» وتناوله الزوج ومات أمام عينيها ونظراتها تقول: «كفاك، إننى أرغب فى الحياة».

لم يصدق رجال الأمن أن تكون زوجة وأم بكل هذا القدر من الغدر والخيانة وبشاعة الجريمة وتضع خطة شيطانية كى تتخلص من زوجها الذى كان حريصًا كل الحرص على أن يكمل حياته معها ولكن هى أبت إلا أن ترسله إلى الموت بيديها، كى تعيش هى كما يحلو لها!!

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار