الرئيسية / أخبار الأسرى
الأسيران من رام الله يدخلان عامهما الخامس عشر في الأسر
تاريخ النشر: 09/11/2017
الأسيران من رام الله يدخلان عامهما الخامس عشر في الأسر
الأسيران من رام الله يدخلان عامهما الخامس عشر في الأسر

أنهى الأسيران هلال حسني محمد يوسف (39 عاماً)، والأسير مجدي حسين القبيسي (35 عاماً) من مدينة رام الله، عامهما الرابع عشر ودخلا عامهما الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال، منذ اعتقالهما عام 2002 .
وأوضح مراسل إعلام الأسرى أن الأسير هلال يوسف من قرية كوبر قضاء رام الله، اعتقل بتاريخ 7/11/2002، بعد مطارده من الاحتلال لعدة شهور، وتعرض لتحقيق عنيف استمر 3 شهور، واتهمه الاحتلال بالمساعدة في تنفيذ عمليات ضده، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن لمدة 17 عاماً أمضى منها 14 عاماً حتى الآن .
يذكر أن والد الأسير "هلال يوسف" توفى في شهر يناير من العام 2015 بعد صراع مع المرض ومحروم من زيارته، بينما لا تستطيع والدته حالياً زيارته بسبب المرض، منذ عامين، وقد استطاع الأسير رغم معوقات الاحتلال أن يحصل على الثانوية العامة داخل السجن؛ ويكمل تعليمه الجامعي في إحدى الجامعات الفلسطينية.
بينما الأسير مجدي حسين القبيسي من بلدة عبوين قضاء مدينة رام الله، معتقل منذ تاريخ 8/11/2002 عقب اقتحام منزله وتخريب وتدمير كافة محتوياته، وتعرض لتحقيق قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية لأكثر من شهرين، تعرض خلالها لأشد أنواع التعذيب والتنكيل؛ بعد أن اتهمه الاحتلال بالمشاركة في عمليات إطلاق نار على سيارات المستوطنين قرب رام الله.
يشار إلى أن محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير "القبيسى" حكماً بالسجن الفعلي لمدة 19 عاماً، أمضى منها 14 عاماً، وقد كان يدرس في جامعة بيرزيت بتخصص هندسة الحاسوب قبل اعتقاله، حيث منعته سلطات الاحتلال من إكمال تعليمه من خلال الانتساب، ويقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي، وممنوع من زيارة عائلته. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
الأكثر تفاعلاً