قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بلهجة تحذيرية أن بلادها ستقيد أسماء الدول التي تعترض على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل وأن واشنطن قد تتخذ عقوبات ضد الدول التي تصوت ضد هذه الخطوة لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت في تغريدة لها على التويتر : "إننا دائما نقدم المساعدات للدول عندما تطلب الأمم المتحدة ذلك، لذا لا نتوقع أن تقف تلك الدول ضدنا، فالولايات المتحدة ستسجل أسماءها".
من ابنة مهاجر إلى سفيرة لدى الأمم المتحدة
ولدت نيكي هيلي في يناير/كانون الثاني عام 1972، في ولاية كارولينا الجنوبية، لأبويين هنديين من السيخ. حصلت على البكالوريوس في علوم المحاسبة من جامعة كليمسون.
وعينت في مجلس ادارة غرفة تجارة ليكسينغتون عام 2003 وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال في نفس العام وبعدها رئيسة لفرعها في ولاية كارولينا الجنوبية.
دخلت عالم السياسة في سن مبكرة، وعملت في مجلس النواب عدة سنوات قبل أن تصبح حاكمة الولاية، حيث كانت أول هندية أمريكية، ومن الأقليات العرقية تتولى هذا المنصب والثانية بعد الحاكم الهندي الأمريكي بوبي جيندال من لويزيانا وخاصة في ولاية محافظة ولها تاريخ طويل في الأزمات العرقية.
هاجر والدا هيلي إلى كندا بعد أن تلقى الوالد منحة دراسية من جامعة كولومبيا البريطانية. وبعد أن حصل على الدكتوراه عام 1969 انتقل مع عائلته إلى ولاية كارولينا الجنوبية ليصبح أستاذا في كلية فورهيس، كما حصلت والدتها على الماجستير في التعليم و التدريس.