هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وزيراً من إحدى الدول العربية من دون أي يسمّيه لتقليله من شأن الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي على خلفية قرار ترمب بشأن القدس، كما دعا دولة عربية أخرى من دون أن يسمّيها إلى ترك القضية الفلسطينية وشأنها.
وقال أبو مازن في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة بمدينة رام الله :"قبل بضعة أيام او اسبوع حصل لقاء ووزاري بين بعض الوزراء العرب ليناقشوا القضية، فقال أحدهم "ولكن نحن عتبنا على الشعب الفلسطيني الذي لم يهب بقوة وبشراسة وينتفض بعنف" فرد عليه وزيرنا وقال له، قبل أن أقول لك ماذا لدينا حتى هذه اللحظة أسألك سؤال، هل سمحت بلدكم الكريم لمواطن واحد يقف في ميدان جانبي ليقول واقدساه،
ولمعلوماتك وأنت تتحدث عن الشعب الفلسطيني، ولمعلوماتكم للآن لِما قبل يومين، عشرين شهيدا، والمظاهرات شعبية سلمية، فالشهداء عشرين، والجرحى 5632 جريحا، والمعتقلين 1000معتقل، مع ذلك يقول لم يهُب الشعب الفلسطيني، وإذا أردت يا سيدي الوزير أن تبرر لنفسك تقصيرك فلا تلقي بكلامك واتهاماتك على شعب، هذا الشعب حي ويدافع عن قضيته وليس بحاجة لمن ان يقول له هُب من اجل قضيته..