تطرق وزير الأمن الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إلى خطاب الرئيس محمود عباس خلال جلسة المجلس المركزي في رام الله، أمس الأحد، واصفاً بأنه "خطاب خراب بيت أبو مازن"، مضيفاً في حديث لإذاعة الجيش الاسرائيلي "هو خطاب يدل على تشتيت في التفكير، وخسارة دعم العالم العربي المعتدل وبالطبع التخلي عن المفاوضات".
وزعم ليبرمان أن الرئيس عباس "يتصرف بصبيانية وعدم مسؤولية"، وفق تصريحه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عمن وصفته بــ "مسؤول رفيع المستوى في حاشية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قوله إن خطاب عباس يدل على "تشتيت في التفكير وتصرف شخص ليس لديه ما يخسره".
أما صحيفة "إسرائيل اليوم" فقد نقلت بدورها عن مصادر فلسطينية في رام الله أن الرئيس عباس "قرر كسر الأواني مع ترامب"، وذلك بعد حديثه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وبحسب مصادر الصحيفة الإسرائيلية فإن "أبو مازن أجرى حديثاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي الذي أوضح له أن السعودية تدعم على نحو جارف "صفقة القرن" التي عرضها ترامب والتي تتضمن من بين الأمور اقتراحاً أن تكون أبو ديس عاصمة فلسطينية"، مشيرة إلى أن "أبو مازن خاب أمله من الموقف السعودي".
من جانبه، اعتبر موقع "والاه" أن خطاب الرئيس عباس "رسم صورة زعيم في نهاية طريقه السياسي، ومن الواضح جداً أنه يعرف هذه الحقيقة أيضاً".