اُستدعي الجيش البريطاني لمساعدة المئات من سائقي السيارات الذين علقوا في الطرقات التي أغلقها هطول ثلوج كثيفة، مع استمرار موجة البرد وتساقط الثلوج في عموم بريطانيا.
وتقطعت السبل بمئات المسافرين الذين قضوا الليل في قطارات تراكمت الثلوج على سككها.
وأعلنت الشرطة عن وقوع حادثين كبيرين في هامبشير وأفون وسومرسيت، حيث تسببت العواصف الثلجية في قطع الطرقات.
وواجه الكثيرون يوما رابعا من الإرباك، مع إلغاء حركة عدد من القطارات والرحلات الجوية، وإغلاق آلاف المدارس.
ووجهت السلطات عشرة تحذيرات من الطقس السيء، ويظل آخرها ساري المفعول حتى الساعة 23:55 بتوقيت غرينتش الاثنين المقبل.
كما أصدرت السلطات المسؤولة عن شبكات امداد الغاز والكهرباء الوطنية تحذيرات مشابهة، من بينها أول تحذير منذ ثمان سنوات بشأن احتمال وقوع شح في إمداد الغاز، بيد أن هذا التحذير سحب لاحقا، إذ أشار تحذير الخميس إلى احتمال أن لا يكون ثمة غاز كاف لتلبية الطلب المطرد عليه بسبب البرد.
وحضت الشرطة الناس في عموم بريطانيا على تقليل تنقلاتهم إلا للحاجات الضرورية.
وقد التقت موجة الثلوج التي أطلق عليها في بريطانيا "الوحش القادم من الشرق" مع العاصفة المسماة "إيما" يوم الخميس.