الرئيسية / مختارات
جريمة مروعة : «سبني ومش هقول لحد».. آخر كلمات الطفل المقتول على يد عشيق الأم .. تفاصيل
تاريخ النشر: 07/03/2018
جريمة مروعة : «سبني ومش هقول لحد».. آخر كلمات الطفل المقتول على يد عشيق الأم .. تفاصيل
جريمة مروعة : «سبني ومش هقول لحد».. آخر كلمات الطفل المقتول على يد عشيق الأم .. تفاصيل

لم يحظ صاحب الـ8 سنوات بأسرة كريمة، تعلمه الفضيلة ومكارم الأخلاق، بل كان الحظ السيئ حليفه منذ البداية، بدخول والده السجن على ذمة إحدى القضايا، لتستغل والدته ذلك وتمارس الرذيلة على فراش الزوجية مع شاب أنهى حياة الصغير بطريقة بشعة بعد مشاهدتهما في وضع مخل.

قلب من حجر رزقت به "إيمان.أ" لم يرق لدموع صغيرها التي سالت على وجنتيه لتنجده من بين براثن عشيقها الذى ارتدى ثوب الجلاد، وراح يخبط برأس الطفل الهزيل في الحائط حتى هشمها ونزف دماءه، وقفت الأم التي لاتعرف عن الأمومة شيئا تتابع مايحدث لصغيرها دون أن يخشع قلبها، بل ساعدت العشيق في تعذيبه بالسكين التي احمر لونها واشبهت الجمرة المشتعلة ليضعها دون رحمة على جسد الطفل.

كانت عيون الطفل الذي لم يتحاوز الـ8 سنوات تنظر إلى والدته يريد أن يحتمى بها ويلقي بنفسه بين ضلوعها لتحميه من التعذيب الذي فاق جسده الهزيل، كان يمد لها يده لتلقطه بلهفة الأم، لكنه في كل مرة كانت ترده خائبا، وتتركها يواجه مصيره الأخير على ذنب لم يقترفه.

كل ماكان يدور في عقل العاشقين هو الهروب من الفضيحة بعد أن شاهدهم الصغير على فراش الرذيلة، يمارسان الحب المحرم، مستغلة الأم دخول زوجها السجن لتقع في أحضان الخيانة وتنشأ علاقة محرمة مع شاب بمحيط سكنها في منطقة شبرا الخيمة.

"خوفت يقول لحد بعد ماشفنا مع بعض علي السرير".. كانت تلك اعترافات المتهم أمام ضباط المباحث تبريرا لجريمته التي أصبحت حديث الجميع بشبرا الخيمة.

وتابع أن الطفل توسل إليه مئات المرات لنجدته من التعذيب، وعدم قتله ووعده بأنه لن يخبر أحدا بما شاهدته "سبني ومش هقول لحد والله"، لكن المتهم صمم على قتله والتخلص لضمان عدم كلامه وإخبار أي فرد من أسرة والدته.

وتابع :المتهم أن عشيقته تكبره بـ11 عامًا وتعرف عليها أثناء عملها كمضيفة بأحد النوادي أثناء توزيعه الحشيش علي زبائنه، مؤكدا أنه لم يكن يعرف عمرها الحقيقي وأنها خدعته بمظهرها الذي أعطاها سنا اصغر من عمرها الحقيقي ،وانها اخفت عنه خبر زواجها ،

فأسرع إلى الشارع من صدمة المشهد عليه وبعد ذلك انتظرته حتى عاد، وقتلته خوفا من فضحنا. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار