اكتشاف فضائيين من نوع آخر على كوكب الزهرة
من «اي تي ET » إلى «حرب النجوم Star Wars »، ازدحمت أفلام السينما العالمية بالعديد من الأفلام التي تصور الحياة في الفضاء الخارجي أو هيئة الكائنات الفضائية، وتولت «هوليوود» تشكيل الصورة الذهنية للمخلوقات الفضائية من شكل الرأس الغريب، والعيون الواسعة، إلى شكل الثلاث أصابع الشهير.
لكن في الواقع، تشير الدراسات مؤخرًا إلى أن المخلوقات الفضائية قد تكون بهيئة مختلفة تمامًا، فقد كشفت وكالة «ناسا» الفضائية، عن احتمال إمكانية وجود بكتيريا حية تسكن في السحب المأكسدة التي تحوم حول سطح كوكب الزهرة.
بحسب موقع «الإندبندنت» البريطاني، قال «سانجاي ليماي»، من الباحثين بقيادة عالم الكواكب بمركز علوم وهندسة الفضاء التابع لجامعة ويسكونسن، إن الغلاف الجوي المشبع بثاني أكسيد الكبريت يتيح بيئة جيدة على سطح الكوكب لاحتضان الميكروبات بدائية التركيب.
وتابع: “الزهرة حظي بمناخ ملائم للحياة منذ ملياري سنة؛ لأن المياه كانت تجري على سطحه طوال تلك الفترة الطويلة ما يعني إمكانية أعلى لاكتشاف الحياة على سطحه من كوكب المريخ”.
استطاع الفريق العلمي الكشف عن بقع داكنة، يحيطها الصدأ وهي صورة تشبه كثيرًا التمثيل الضوئي الذي يحدث للبكتيريا على سطح كوكب الأرض، ومن المرجح أن تكون البقع الداكنة أشكالا من الطحالب البكتيرية المركزة في سحب سماء كوكب الزهرة.
