تتواصل مسيرة العودة التي انطلقت في الثلاثين من اذار الماضي على حدود قطاع غزة لتتخذ انواعا مختلفة من المقاومة السلمية، بداتها في الجمعة الاولى "جمعة الاحتجاجات" وصولا الى الجمعة الثانية "جمعة حرق الاطارات" والجمعة الثالثة غدا " جمعة الاعلام" والتي سيتم فيها رفع العلم الفلسطيني واحراق العلم الاسرائيلي.
د. عصام عدوان احد منظمي مسيرة العودة قال في حديث مع شاشة نيوز ان الدعوات بدات للحضور الى الشريط الحدودي قبل صلاة الجمعة غدا لتادية الصلاة على الحدود واضاف "ستكون هناك فعاليات تقوم بها الجهات المشاركة في تنظيم مسيرة العودة ثم سيصار الى رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الاسرائيلي.
واضاف " مقاومتنا سلمية ومشروعة وسنستمر في مسيرة العودة على الحدود لتاخذ منحى تصاعدي اكبر" واضاف هذا المنحنى التصاعدي سيصل ذروته في الخامس عشر من ايار ذكرى النكبة الفلسطينية"
سنقترب من السياج
واشار عدوان في حديثه مع شاشة الى انه سيتم نقل الخيام تدريجيا مع اقتراب ذكرى النكبة الى مناطق اكثر قربا من السياج الفاصل وصولا الى لحظة مواتية لعبور الجماهير مجتمعة لهذا السياج في رسالة للتأكيد على حق المواطنين في العودة لديارهم التي شردوا منها.
وخلف القمع الاحتلالي لمسيرات العودة 30 شهيدا ومئات الجرحى عددا منهم مازال يتلقى العلاج في المشافي
لا عودة الى الوراء
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، قررت تسمية يوم الجمعة المقبل بـ "جمعة حرق العلم الإسرائيلي".
وأشارت الهيئة إلى أن مسيرات العودة ماضية في مسارها، ولا عودة للوراء، وسيبقى الاشتباك الشعبي المفتوح مع الاحتلال مستمراً ومتصاعداً يوماً بعد يوم، حتى تحقيق أهداف شعبنا".
وشددت الهيئة على أن الطابع الشعبي الوطني الوحدوي لمسيرة العودة، تحت راية العلم الفلسطيني، واعتبار الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار والممثلة فيها كافة قطاعات شعبنا مرجعية لمسيرة العودة في قطاع غزة، والمسؤولة عن فعالياتها.