الرئيسية / مقالات وتقارير
“يتشاور فقط مع دائرته الصغيرة”.. “مجتهد” يكشف طريقة “ابن سلمان” لاختيار المسؤولين بالمملكة ودور محمد بن زايد
تاريخ النشر: 03/05/2018
“يتشاور فقط مع دائرته الصغيرة”.. “مجتهد” يكشف طريقة “ابن سلمان” لاختيار المسؤولين بالمملكة ودور محمد بن زايد
“يتشاور فقط مع دائرته الصغيرة”.. “مجتهد” يكشف طريقة “ابن سلمان” لاختيار المسؤولين بالمملكة ودور محمد بن زايد

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” في تسريبات جديدة له، عن الآلية التي ينتهجها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حاليا لاختيار المسؤولين في المملكة، مشيرا إلى أن أول الصفات التي يجب أن يتمتع بها المسؤول هي “الولاء المطلق لابن سلمان دون بقية العائلة”.. حسب قوله.

 

وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن)، إنه في العهد السابق كان لا بد لمن يتم اختياره من مسؤولين في الدولة أن يتحلوا بثلاث صفات يأتي في مقدمتها الولاء المطلق لـ “آل سعود” كعائلة وليس لشخص محدد منهم”

 

وأضاف “ثانيا القدرة الفائقة على كتمان الأسرار ومهارة التفريق بين السر والعلن وثالثا معرفة ما يرضي تفكير آل سعود واتقان استحضار رغباتهم ومن ثم تحقيقها”

أما في العهد الحالي وفي ظل حكم “ابن سلمان”، فإنه وبحسب “مجتهد” قد تغيرت تلك الصفات، إلى الولاء له شخصيا ـ يقصد محمد بن سلمان ـ دون بقية العائلة بل والوقوف معه ضد بقية العائلة.

 

وتابع:”ثانيا: العشق المتصنع لرؤية 2030 المزعومة والمبالغة في مدح خطط ابن سلمان وثالثا وجود صداقة سابقة معه أو مع أحد المقربين إليه”
وكشف “مجتهد” أنه في العهد السابق كان التعيين يمر بأربع مراحل تبدأ بترشيحهم من لجنة الخبراء، ثم فحص ملفاتهم في المخابرات، ويأتي بعدها المراجعة من قبل لجنة من عدد من الشخصيات المخضرمة ومنهم تحديدا (عبد العزيز الخويطر وعبدالعزيز التويجري)، والخطوة الأخيرة تتمثل في المراجعة من لجنة من كبار الأمراء وتحديدا (سلطان وسلمان ونايف).
وعن آلية اختيار المسؤولين في العهد الحالي، دون “مجتهد” مشيرا لدور محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ما نصه:” في العهد الحالي يتم اختيار المسؤولين دون لجان، وكل ما يحصل هو أن يخطر اسم الشخص في بال ابن سلمان، وإن احتاج مشورة فلن يتعدى دائرته الصغيرة (سعود القحطاني وتركي آل الشيخ وبدر العساكر) وقد يأتي الترشيح من ابن زايد الذي يعتمد على تركي الدخيل وفريق MBC، وبالطبع لا يرد طلب لابن زايد”
وأوضح “مجتهد” “ويظفر بفرصة المنصب من هم من الفصائل التالية ١) صاحب علاقة شخصية مع ابن سلمان وكلما اقتربت العلاقة والانسجام النفسي كلما حظي بمسؤولية وصلاحيات ونفوذ أوسع ٢) من يرشحه الذي سبق ذكرهم (دليم وتركي والعساكر وابن زايد) ٣) من يعرف عنه نزعة تغريبية وحماس لنقل نمط الحياة الأمريكي للبلد”
ولهذه الأسباب كثرت في عهد ابن سلمان الإقالات وتغيير المسؤول في منصب واحد عدة مرات خلال فترة قصيرة، بحسب “مجتهد” الذي فسر التغريدة بقوله:”أولا بسبب العجلة والاعتماد على الانطباع النفسي وتزكيات الحمقى وثانيا بسبب الشخصية الاندفاعية المراهقة عند ابن سلمان الذي لا يبالي بالتبعات حين يعين ويقيل ويغير المسؤول عدة مرات خلال أيام”

 

وذكر “مجتهد”:”ومن الدقة أن نؤكد أن سياسة التعيينات التي حصلت في عهد ابن سلمان كان لها ملامح في آخر أيام الملك عبدالله بعد وفاة نايف الذي كان آخر عقبة امام خالد التويجري فخلا له الجو ليبدأ تطبيق سياسة قريبة من ابن سلمان ولكن على مهل وتروي ثم سحب منه البساط بعد وفاة الملك عبدالله فلم يصل مبتغاه”
ولفت المغرد الشهير بتسريباته من داخل أروقة الحكم بالمملكة، والذي يتابع حسابه أكثر من 2 مليون شخص، في نهاية تغريداته إلى أن “ابن سلمان” لم يكتف بالمناصب السياسية رغم سعتها فامتد نفوذ الدولة الشمولية التي يقودها لمستوى المدرسين في المدارس والجامعات والمدراء الحكوميين ومدراء الشركات الأهلية.

 

وتابع: “وقرر تدخل الدولة في إجراء مراجعة شاملة من أجل التخلص من تيارات معينة في صفوف هذه المستويات من المسؤولين والموظفين” 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار