أوضح عبد الرحيم ملوح، القيادي بالجهة الشعبية وعضة اللجنة التنفيذية المنتهية بقرار مجلس رام الله، ملابسات مشاركته في أحد جلسات المجلس الوطني المنعقد برام الله منذ ايام.
وقال ملوح " بعد أن أنهى المجلس الوطني الفلسطيني أعماله فجر الْيَوْمَ ، وتجنباً لأي لَبْس في تفسير موقفي من الذهاب لإحدى جلساته، ان مشاركتي في تلك الجلسة كان اجتهاداً شخصياً بصفتي عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وشعرت من واجبي أن أُقدم رسالتي لأعضاء المجلس، وأنا أغادر موقعي في هذه الهيئة.
واضاف أن مشاركتي الشخصية لا تمثل الجبهة التي قاطعت دورة المجلس، ولا تؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على عمق انتمائي والتزامي وفخري بالجبهة، ولا على دعمي وإسنادي لموقفها وجهودها من أجل عقد مجلس وطني توحيدي .
وجدد ملوح تأكيده على مواقفه قائلا" ان مواقفي التي سجلتها في رسالتي التي بعثت بها للمجلس الوطني أثناء انعقاده، والتي تضمنتها قرارات المجلس بما في ذلك التأكيد على حقوق الجبهة الشعبية في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية.