اعتبر الخبير الروسي بوريس دولغوف أن إرسال الرئيس السوري، بشار الأسد، مندوبين إلى اللجنة الدستورية التابعة للأمم المتحدة يشكل خطوة إيجابية نحو حل الصراع السياسي في سوريا.
إقرأ المزيد
شاهد لحظة استقبال الرئيس الروسي لنظيره السوري في سوتشيشاهد لحظة استقبال بوتين للرئيس السوري بشار الأسد في سوتشي
وقال الخبير البارز وعضو مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الدراسات الشرقية الروسي، دولغوف، تعليقا على نتائج لقاء الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي: " هذه نقطة هامة، ولكن هنا يجب القول إن عمل اللجنة الدستورية هو عملية طويلة. يجب اقتراح دستور جديد أو إدخال تعديلات على الدستور الحالي، والاتفاق عليه وطرحه للاستفتاء في سوريا. كيف سيتم تنظيم هذه الأمور؟ إنها مسألة معقدة، لكن حقيقة أن القيادة السورية أرسلت ممثليها للعمل في اللجنة هي بالتأكيد علامة إيجابية، وتقدم نحو تعزيز التسوية السياسية للنزاع السوري".
وأوضح الخبير أنه يمكن صياغة بنود الدستور حتى نهاية العام الجاري، لكن هذه "الخطوة الأولى فقط"، والخطوة الأصعب ستتمثل في الاتفاق على الوثيقة مع جميع الأطراف والحصول على موافقة الشعب السوري عليها.
وناقش بوتين والأسد في اجتماعهما بسوتشي عصر الخميس، مسألة مكافحة الإرهاب، واتفقا على الاستمرار فيها، كما اتفق الرئيسان على خطوات مشتركة في هذا الاتجاه، وهذه هي واحدة من نقاط النتائج الرئيسية لهذا الاجتماع، حسبما يعتقد دولغوف.
وخلص الخبير إلى القول إن "الإصلاح الدستوري جيد جدا، لكن العملية الدستورية مستحيلة عندما تكون هناك مواجهة مسلحة".
